قصف واشتباكات على جانبي الحدود السعودية اليمنية

القوات السعودية تصد هجوما هو الأكبر لقوات صالح والحوثيين على الحدود مع جازان وتوقع العشرات منهم قتلى
القوات السعودية البرية وحرس الحدود يشتبكان مع الحوثيين في عدة مواقع من الشريط الحدودي (الجزيرة)

سقط عدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون الاثنين على مواقع عسكرية وقرى حدودية بمنطقتي جازان ونجران جنوبي السعودية، في حين ردت القوات السعودية بقصف مواقع جماعة الحوثي وحلفائها في شمال اليمن، وسط اشتباكات بمناطق عدة.

وطالت قذائف الحوثيين محافظتي الطوال والحُرّث بمنطقة جازان، واستهدف بعضها مبنى ومستودعا للبلدية في الطوال، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات الحوثيين في مواقع عسكرية بمنطقة نجران.

واقتصرت الخسائر على الجانب المادي، حيث أخلي السكان من معظم المناطق المتاخمة للحدود على الجانب السعودي، بينما ردّت المدفعية السعودية بقصف كثيف على مصادر النيران.

ومن أمام معبر الطوال على الحدود السعودية اليمنية، قال مراسل الجزيرة عبد المحصي الشيخ إن اشتباكات وقعت مساء اليوم بين القوات السعودية البرية وحرس الحدود من جهة وقوات الحوثيين ومواليهم من جهة أخرى في المنطقة الفاصلة بين المعبرين المتقابلين.

وأكد المراسل تواصل الاشتباكات في عدة نقاط من الحدود، حيث تزداد سخونة الاشتباكات في المناطق الشرقية على امتداد الشريط الحدودي، ولا سيما منطقة الخوبة.

وبالأمس قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح دخلت مدينة الحزم مركز محافظة الجوف قرب الحدود السعودية، حيث سيطرت على المقرات الحكومية والعسكرية والأمنية الموجودة في نطاقها، وذلك بعد اشتباكات لعدة أيام مع مسلحي المقاومة الشعبية.

وأشار السكان إلى أن طيران تحالف إعادة الأمل الذي تقوده السعودية قصف مواقع تمركز مسلحي الحوثي وقوات صالح فور دخولهم إلى الحزم.

وأحبطت القوات السعودية قبل يومين محاولة لاختراق حدود المملكة من قبل مسلحين حوثيين، كما دعمت مروحيات الأباتشي القوات السعودية في اشتباكات بمواقع متقدمة من جبلي رازح وجحفان على الحدود.

المصدر : الجزيرة + وكالات