بوتين بمصر في أول زيارة منذ 10 سنوات

Russia's President Vladimir Putin (L) and his Egyptian counterpart Abdel Fattah al-Sisi attend a welcoming ceremony onboard guided missile cruiser Moskva at the Black Sea port of Sochi, August 12, 2014. REUTERS/Alexei Druzhinin/RIA Novosti/Kremlin (RUSSIA - Tags: POLITICS MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
السيسي (يمين) مع بوتين خلال زيارة سابقة لروسيا عام 2014 (رويترز)
يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم زيارة لمصر تستمر يومين هي الأولى له للقاهرة منذ عشر سنوات وفي عهد الثورة المصرية التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.

وبحسب مسؤولين، فإن زيارة بوتين -التي ستتضمن مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين آخرين- تهدف لتقوية العلاقات المتنامية بين البلدين.

وقال الكرملين إن الرئيسين "سيوليان اهتماما خاصا لتعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين". كما يتوقع أن يناقشا الأوضاع في العراق وليبيا وسوريا والنزاع العربي الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات تجارية بين البلدين واتفاقا بين وكالة الأنباء الروسية روسيا سيغونديا وصحيفة الأهرام الحكومية التي نشرت الأحد تقريرا على صفحة كاملة بعنوان "بوتين بطل من هذا الزمان".

وفي مقابلة له أمس مع وكالة "إيتار تاس" الحكومية الروسية، قال السيسي إن بلاده تقدّر بشدة دعم روسيا، وتريد بناء علاقات أوثق في كافة المجالات على أساس الخبرة التي يملكها البلدان بالفعل، واصفًا الرئيس الروسي بـ"الزعيم المتميز والقوي" الذي قدم الكثير لبلاده.

وحسب مراقبين، يبدو بوتين أحد الداعمين البارزين خارج العالم العربي لنظام السيسي الذي يواجه انتقادات حادة من واشنطن بسبب حملته على معارضيه، منذ إطاحته حينما كان قائدا للجيش، بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013.

ويقول خبراء أيضا إن بوتين -الذي سيحضر حفلا موسيقيا في دار الأوبرا في قلب القاهرة مساء اليوم- يريد أن يثبت بهذه الزيارة أنه ليس معزولا دوليا رغم الأزمة الأوكرانية.

السيسي زار روسيا بعد الإطاحة بمرسي حينما كان وزيرا للدفاع. ثم قام بزيارة ثانية لموسكو في أغسطس/آب 2014 بعد انتخابه رئيسا

زيارات
وزار السيسي روسيا بعد الإطاحة بمرسي حينما كان وزيرا للدفاع، وفي وقت شهدت فيه العلاقات المصرية الأميركية تدهورا واضحا. ثم قام بزيارة ثانية لموسكو في أغسطس/آب 2014 بعد انتخابه رئيسا.

ومنذ الزيارة الأولى، بحث الرجلان بيع أسلحة روسية لـمصر التي تواجه موجة من الهجمات تستهدف الجيش والشرطة وخصوصا في شمال سيناء حيث ينشط "جهاديون أعلنوا مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية" حسب السلطات.

واستقبلت القاهرة كذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وزيري الدفاع والخارجية الروسيين لمناقشة صفقة سلاح محتملة.

وأكدت وسائل إعلام روسية آنذاك أن الجانبين على وشك توقيع صفقة سلاح روسية لمصر قيمتها ثلاثة مليارات دولار تتضمن صواريخ وطائرات من بينها مقاتلات "ميغ-29" ومروحيات هجومية.

المصدر : وكالات