عشرات الضحايا بقصف الطيران العراقي بالأنبار

أبعاد القصف اليومي للأحياء السكنية في الفلوجة
آثار الدمار الذي خلفه قصف الطيران العراقي سابقا لأحياء سكنية بالفلوجة (لجزيرة)

قالت مصادر أمنية عراقية إن 15 شخصا قتلوا و25 على الأقل أصيبوا في قصف نفذته طائرات عراقية اليوم الثلاثاء على بلدتين شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار. وفي تطور آخر قصف التحالف الدولي ما يقول إنها مقرات لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل.

وأضافت المصادر أن القتلى والجرحى الذين سقطوا في القصف الجوي العراقي هم أبناء ثلاث عائلات في بلدتي البسودة والبوجاسم التابعتين لناحية الكرمة شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار الواقعة غربي العراق، وأدى القصف إلى تدمير منازل العائلات الثلاث بالكامل.

وتشهد مناطق ومدن محافظة الأنبار عمليات يومية لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات الحكومة العراقية توقع أعدادا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قد تحدث الأحد الماضي عن عملية عسكرية لإخراج تنظيم الدولة من ناحية البغدادي في المحافظة.

وإلى الشمال، قالت مصادر في مدينة الموصل للجزيرة إن طائرات التحالف الدولي قصفت بأربعة صواريخ موقعين تابعين لتنظيم الدولة في الجانب الأيمن من المدينة مركز محافظة نينوى.

وأضافت المصادر أن القصف استهدف موقعا لمقاتلي التنظيم قرب فندق الموصل، والآخر قرب قلعة باش طابيا المحاذية لنهر دجلة، وألحق القصف أضرارا ببناية مستشفى الموصل العام.

ولم تتوفر معلومات لدى المصادر عن حجم الخسائر في صفوف مقاتلي التنظيم.

‪عناصر من تنظيم الدولة الذي يسيطر على مدينة الموصل كلها‬ (الجزيرة-أرشيف)
‪عناصر من تنظيم الدولة الذي يسيطر على مدينة الموصل كلها‬ (الجزيرة-أرشيف)

تفجيرات
وضمن التطورات الميدانية أيضا، قتل أربعة من عناصر الحشد الشعبي في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقلهم في وسط بلدة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد. 

وفي البلدة ذاتها، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت في موقف لسيارات الأجرة قرب جامع الشهداء في الحي العسكري، مما أدى إلى مقتل أربعة نازحين.

وتقع طوزخورماتو على خط التماس بين قوات البشمركة الكردية والحشد الشعبي وتنظيم الدولة الذي يسيطر على شرق تكريت وجنوب كركوك (شمال) المحاذيتين لها.

وإلى جانب ذلك، نقلت مصادر أمنية عن وكالة الأنباء الألمانية أن 17 شخصا بينهم عناصر من تنظيم الدولة قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح في عمليات متفرقة بمناطق تابعة لمدينة بعقوبة الواقعة على بعد 57 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد. 

وأشارت المصادر إلى أن الجيش العراقي تمكن من قتل قيادي بارز في تنظيم الدولة يدعى أبو أسمر الحلبي، وخمسة من معاونيه خلال عملية أمنية نفذها في القرى المحاذية بين ناحية العظيم ومحافظة صلاح الدين شمالي بعقوبة. 

كما أدت اشتباكات جرت بين قوة أمنية تابعة لمديرية جرائم بعقوبة وبين عناصر من تنظيم الدولة إلى مقتل أربعة من الشرطة وإصابة اثنين آخرين بجروح. 

وقتل ثلاثة من الشرطة وأربعة مدنيين وأصيب تسعة بينهم شرطيان، في انفجار عبوتين ناسفتين في جنوب وشمال شرقي بعقوبة. 

المصدر : الجزيرة + وكالات