مقتل ضابط ومجند بالعريش وطعن شرطيين بطنطا
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل ثلاثة من الشرطة بينهم ضابط، وإصابة ثمانية آخرين بينهم حالات خطرة، في شمالي سيناء، في حين طعن مهاجم شرطيين في مدينة طنطا بدلتا النيل، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت مصادر قبلية للجزيرة إن القتلى سقطوا إثر استهداف مدرعة للشرطة بعبوة ناسفة على الطريق الدائري جنوب العريش.
وقالت مصادر قبلية للجزيرة إن التفجير الذي وقع بالعريش استهدف مدرعة للشرطة بعبوة ناسفة على الطريق الدائري جنوب المدينة، وأضافوا أن المجندين التسعة المصابين بينهم حالات خطرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني قوله إن "عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم السبت بمدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء مرورها بمنطقة حي الزهور في مدينة العريش". وقال شاهد للوكالة إن هناك انتشارا أمنيا كثيفا بالمنطقة تخلله إطلاق نار عنيف.
وقالت وكالة رويترز إن أحد القتيلين ضابط برتبة ملازم أول.
وقد وقع تفجير مماثل أمس الجمعة استهدف مدرعة للشرطة غربي العريش وأدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية ينشط في شمال سيناء حيث قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين.
وقد تبنى ما يعرف بتنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم الدولة، تنفيذ تلك العملية.
في سياق آخر قتلت سيدة وأصيب ثلاثة من أسرتها إثر سقوط قذيفة أطلقتها طائرة حربية تابعة للجيش المصري على منزلهم بمنطقة بلعا غرب رفح .
ضحايا مدنيون
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن امرأة قتلت وأصيب رجل عمره ثمانون عاما وفتى عمره 14 عاما اليوم السبت في انفجار قذيفة مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوبي مدينة رفح التي تقع على حدود مصر مع قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أعلن تنظيم ولاية سيناء اليوم السبت مسؤوليته عن انفجار وقع غرب القاهرة أمس الجمعة وأدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم شرطيان.
وقال التنظيم في بيان تناقلته صفحات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي "قامت مفرزة من جنود الخلافة بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على قوة من الشرطة في ميدان الرماية بالجيزة (غرب القاهرة) مما أدى إلى هلاك وإصابة العديد منهم".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر في مديرية أمن الغربية قوله إن شخصا قام بطعن شرطيين بسكين في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (في دلتا النيل) فأصابهما بجروح، مضيفا أن قوة أمنية تمكنت من احتجاز المهاجم.
وأوضح أن أحد الشرطيين المصابين كان يحرس أحد البنوك، وأن الشرطي الآخر كان مارا بالصدفة في هذا المكان. وذكرت الأناضول أن هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها شخص أفرادا من قوات الأمن بسكين.