الجزيرة تحتفي بعودة الزميل باهر بعد إطلاقه

احتفلت شبكة الجزيرة الإعلامية بعودة الزميل باهر محمد الذي وصل إلى الدوحة أمس الأربعاء بعد إفراج السلطات المصرية عنه الشهر الماضي بعفو رئاسي.

وقال باهر في كلمة له إنه يقدّر جهود الزملاء الذين وقفوا معه ومع زميليه بيتر غريستي ومحمد فهمي من أجل حرية الصحافة، لا من أجل أي شيء آخر. 

كما ألقى كل من المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة مصطفى سواق ومدير الجزيرة الإنجليزية جايلز تريندل كلمة رحبا فيها بعودة الزميل باهر وأسرته. 

ولدى وصوله إلى الدوحة أمس، قال باهر محمد -الصحفي في قناة الجزيرة الإنجليزية- إنه لم يتقدم بطلب للعفو عنه وإخراجه من السجن, وأوضح أن طلب العفو يعد اعترافا ضمنيا بارتكاب جريمة، مؤكدا أنه لم يرتكب جرما حتى يُعاقب بالسجن.

وأشار إلى أنه لا يزال هناك صحفيون وراء القضبان ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وأضاف أنه ينوي مواصلة الدفاع عن حرية الصحافة.

وكانت السلطات المصرية اعتقلت الزميل باهر مع زميليه بيتر غريستي ومحمد فهمي في 29 ديسمبر/كانون الأول 2013، ثم حُكم عليهم في يونيو/حزيران 2014 بالسجن فترات تتراوح بين سبع وعشر سنوات بتهم "مسيّسة"، منها دعم جماعة إرهابية وتزييف تسجيلات مصورة تهدد الأمن القومي. وهي تهم نفاها الزملاء وشبكة الجزيرة، كما حُكم بالسجن عشر سنوات غيابيا على ستة زملاء آخرين في القضية ذاتها.

وقد أفرج عن الصحفي بيتر غريستي ورُحّل إلى أستراليا بقرار رئاسي في فبراير/شباط الماضي، أما باهر محمد ومحمد فهمي فقد أطلق سراحهما الشهر الماضي ضمن عفو رئاسي بعدما كانت محكمة مصرية قد حكمت عليهما مجددا في جلسات إعادة المحاكمة.