قتلى في قصف للنظام بالرقة ومعارك بالقنيطرة

قالت مصادر طبية في الرقة شمالي سوريا إن عدد قتلى الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري على المدينة يوم السبت لا يقل عن 53 شخصا، في وقت واصلت المعارضة تقدمها في القنيطرة.

واستهدفت الغارات مبنيين يتخذهما مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مقرين له، حيث تخضع مدينة الرقة لسيطرة لهذا التنظيم منذ ما يقارب العام، وتعد أول محافظة خرجت عن سيطرة النظام بالكامل. 

وقالت شبكة سوريا مباشر إن مقاتلات الميغ شنت صباح السبت ثماني غارات جوية على مدينة الرقة، وتسببت إحدى الغارات في مقتل وجرح عشرات المدنيين أمام فرن الأندلس لبيع الخبز في شارع تل أبيض.

تقدم للمعارضة
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن قوات المعارضة تشن حملة للسيطرة على مواقع جديدة وقرى في القنيطرة.

وأعلنت قوات المعارضة السورية أنها سيطرت على مدينة نبع الصخر الإستراتيجية في الجولان المحتل. وبالسيطرة على هذه المدينة قطعت الإمدادات عن قوات النظام في تل الحارة من جهة دمشق. 

وأفاد مراسل الجزيرة بأن معارك دارت في ريف القنيطرة الأوسط عند عدد من النقاط في اللواء تسعين، في حين أن الريف الجنوبي تسيطر عليه قوات المعارضة المسلحة سيطرة كاملة. 

وتجددت المعارك الضارية في ريف القنيطرة الجنوبي بين كتائب المعارضة السورية وقوات النظام التي استخدمت الطيران الحربي في محاولتها استعادة السيطرة على بعض البلدات القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.

وأوضح مراسل الجزيرة في الجولان المحتل إلياس كرام أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت من البلدات القريبة من خط وقف إطلاق النار، إضافة إلى انفجارين وقعا في الجهة الشرقية لمدينة القنيطرة الجديدة التي تسيطر عليها قوات النظام.

من جانبه، قال أبو عثمان أحد قادة جماعة "أنصار الهدى" -وهي أحد التشكيلات المشاركة في معركة القنيطرة- إن هدف الفصائل المشاركة في المعركة المسماة "تحرير الشام" هو فتح الطريق إلى دمشق كي تصل المساعدات إلى الغوطة، وأكد أبو عثمان في مقابلة مع الجزيرة أنه لا علاقة بين الفصائل المشاركة في هذه المعركة وبين إسرائيل.

المصدر : الجزيرة + وكالات