الأردن يطمئن مواطنيه بعد استهدافه تنظيم الدولة

فقد قال مجلس الوزراء إن الحكومة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تتابع بشكل حثيث التطورات الجارية في العديد من دول الجوار، وإنه تم اتخاذ مختلف الاحتياطات اللازمة لضبط الحدود وحماية الأردن من أي أخطار، وفق بيان للمجلس.

ودعا المجلس المواطنين الأردنيين إلى عدم "الاستماع أو الترويج للإشاعات التي تتحدث عن وجود تهديدات أمنية في بعض الأماكن العامة في العاصمة أو غيرها".

من جهته، أكد وزير الداخلية حسين المجالي أن الأوضاع الأمنية في المملكة وعلى حدودها "جيدة ومستقرة، ولا توجد تهديدات أمنية حقيقية مباشرة على الأردن".

وكان محللون وسياسيون أردنيون أعربوا عن تخوفهم من هجمات انتقامية تضع المملكة في "دائرة الخطر"، بعد مشاركة سلاح الجو الأردني يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في الغارات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وردا على تلك المخاوف شدد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني على أن الأردن عازم على قطع كل يد تخطط لأي عمليات إرهابية، وفق تعبيره.

وأضاف في لقاء تلفزيوني أن ما تناقلته وسائل الإعلام من التهديدات الصادرة عمن وصفها بالمجموعات الإرهابية ضد الأردن باستهداف أمنه واستقراره وقيادته ومواطنيه، تستدعي الاستعداد لها.

وأقر الوزير الأردني بأن بلاده تصدت خلال الفترة الماضية لما وصفها بمحاولات إرهابية يائسة لاختراق الحدود.

سجن سعودي
وفي تطور آخر، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأحد حكما بسجن سعودي لمدة سبعة أعوام ونصف بعد إدانته بمحاولة إدخال أسلحة إلى المملكة بطريقة غير مشروعة، حسبما أفاد به مصدر قضائي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر -الذي فضل عدم كشف هويته- قوله إنه تم القبض على السعودي (27 عاما) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مركز حدود الدرة مع السعودية، بعد أن ضبطت الأجهزة الأمنية في سيارته مائة مسدس و99 مخزن عتاد احتياطي و99 أداة تنظيف بلاستيكية.