بدء خروج المسلحين من عرسال واتفاق على تجديد الهدنة
اشتباكات رغم الهدنة
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قافلة المساعدات التي تحمل مواد طبية وغذائية وكان يفترض وصولها إلى عرسال قد عادت أدراجها، بعد أن منعت من دخول البلدة.
وعلى صعيد متصل وبحسب ما نقلته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أدى القصف والمعارك إلى مقتل 38 شخصا وإصابة 268 آخرين، بحسب مصادر في مستشفيات ميدانية داخل البلدة التي يقطنها نحو 35 ألف شخص، يضاف إليهم 47 ألف لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة.
مساعدات للجيش
وبدأ التوتر في عرسال عقب توقيف الجيش لعماد جمعة قائد إحدى كتائب جبهة النصرة، وقد أعلن بيعته لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أسابيع، ورد المسلحون بمهاجمة مواقع للجيش في البلدة ومحيطها.
وفي وقت سابق، قال تجمع أنصار الثورة وناشطون إن الجيش اللبناني جدد قصفه على عرسال، ومنع عائلات سورية من مغادرة البلدة، بينما قالت السلطات اللبنانية إن مسلحين نصبوا حواجز ومنعوا الأهالي من الخروج.
وعلى مستوى التحركات السياسية قال رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري إن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز أبلغه بتقديم مساعدة للجيش اللبناني قيمتها مليار دولار، وذلك لدعم وتعزيز إمكاناته للمحافظة على أمن واستقرار لبنان. وكانت السعودية قدمت سابقا هبة للبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار لشراء أسلحة من فرنسا.
يشار إلى أن عرسال التي تستضيف عشرات آلاف النازحين السوريين، تشترك بحدود طويلة مع منطقة القلمون السورية، حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني مع مقاتلين من المعارضة يتحصنون في الجرود والمغاور.