قتلى بقصف على ريف دمشق ودرعا

قتل عدة أشخاص وجرح آخرون جراء غارات شنها سلاح الجو السوري على مناطق مختلفة في ريف دمشق ومحافظة درعا. كما تعرضت مناطق في حلب إلى قصف جوي ببراميل متفجرة، بينما سيطرت كتائب المعارضة المسلحة على حاجز "الطراف" في ريف إدلب.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 21 قتيلا سقطوا الثلاثاء في سوريا، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة ومقاتلين اثنين من الجيش الحر.

وقصفت قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوية بالمليحة بالمدفعية مدنا وبلدات في الغوطة، كما طال القصف بلدة مسرابا بريف دمشق، وسط سقوط قذائف هاون على بلدة يلدا بريف دمشق أيضا.

وقالت شبكة مسار برس إن ثلاثة عناصر من قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات مع كتائب المعارضة في محيط بلدة رنكوس بمنطقة القلمون بريف دمشق، بينما شن النظام أربع غارات جوية على مزارع رنكوس.

وبثت كتائب المعارضة عملية قصف لمقار قوات النظام في المرصد 45 بريف اللاذقية. ووقعت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة عتمان بريف درعا.

وفي درعا لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وجرح آخرون بقصف بلدات اليادودة والمزيريب ونصيب، في حين استهدف النظام بالبراميل المتفجرة بلدات أخرى.

وقال التلفزيون السوري إن الجيش النظامي سيطر على قرية كفر الصغير قرب المدينة الصناعية في ريف حلب.

من جهتها قالت وكالة سانا الرسمية إن وحدات من الجيش قتلت من أسمتهم إرهابيين في أحياء هنانو والشعار وحلب القديمة، بينما سيطرت وحدات أخرى على عدة أبنية في القسم الجنوبي من قرية أم شرشوح بريف حمص.

حاجز الطراف
من جهة أخرى قالت المعارضة المسلحة إنها سيطرت على حاجز الطراف في ريف إدلب بعد معارك مع قوات النظام. ويقع هذا الحاجز قرب معسكر الحامدية، ويعد من أهم النقاط العسكرية التي كانت تحمي ذلك المعسكر من هجوم المعارضة المسلحة في الفترات الماضية.

وقالت شبكة شام إن شخصين لقيا حتفهما وجرح آخرون جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على حي طريق الباب بـحلب.

وفي حمص قتل ثلاثة من قوات النظام في كمين شرق مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط مدينتي تلبيسة والرستن، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح عدد من كتائب المعارضة.

وفي ريف الرقة قتل ستة عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في اشتباكات مع "تنظيم الدولة الإسلامية"، حسب مسار برس.

المصدر : الجزيرة