طالبان تتبنى قتل جنود باستهداف حافلة عسكرية بكابل

Afghan security officials inspect the scene of a suicide bomb attack, that targeted an Army bus in Kabul, Afghanistan, 02 July 2014. At least four Afghan soldiers were killed in the incident. It was the first attack during the Muslim holy month of Ramadan.
جنود أفغانيون بالقرب من الحافلة التي تم تفجيرها بالعاصمة كابل (الأوروبية)

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون بجراح في تفجير استهدف اليوم الأربعاء حافلة للجيش الأفغاني في العاصمة كابل، وتبنت حركة طالبان الهجوم وأشارت إلى أن عدد القتلى يصل إلى ثلاثين شخصا

وقد وقع الانفجار في منطقة وسط المدينة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة بالقرب من جامعة كابل، في وقت تحتدم فيه التوترات السياسية بشأن جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية.

ووقع الهجوم قرابة الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (2.30 بالتوقيت العالمي) بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي، الذي أكد الهجوم في حسابه على تويتر.

من جهته قال المتحدث باسم رئيس شرطة كابل حشمت إستانيكزاي إن خمسة من القتلى على الأقل من أفراد القوات الجوية، مضيفا أن "انتحاري فجر نفسه بجانب الحافلة"، مما قلل من حجم الخسائر البشرية.

وفي رسالة على موقع تويتر قال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد "نفذت عملية استشهادية ضد حافلة ضباط من سلاح الجو هذا الصباح في كابل. وأدى الهجوم الذي نفذه مقاتلنا ملا رحمة الله إلى مقتل ركاب الحافلة البالغ عددهم 25 إلى 30″، موضحا أن الهجوم وقع بواسطة سترة متفجرة.

وتعود آخر "عملية انتحارية" في كابل إلى 7 يونيو/حزيران، حين استهدف انفجاران موكب المرشح للانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا بينهم عدد من عناصر فريقه.

وشهد سباق الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي أجريت في جولتين في5 و14 يونيو/حزيران أعمال عنف متفرقة، بينها اعتداءات استهدفت أجانب في كابل في الأشهر الماضية، لكن العاصمة بقيت بمنأى نسبيا عن أعمال العنف منذ الهجوم على موكب عبد الله.

ويعتبر حسن سير العملية الانتخابية ومآلاتها حاسما، في وقت تستعد قوات الحلف الأطلسي لمغادرة البلاد بحلول نهاية 2014 مما يبعث مخاوف من تصعيد أعمال العنف التي تشنها حركة طالبان.

المصدر : الجزيرة + وكالات