غارات في دمشق ودرعا ومعارك بحلب ودير الزور

استهدفت مروحيات النظام مناطق في دمشق وريفها ودرعا وحماة بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية، في حين هزت ثلاثة انفجارات مدينة اللاذقية، مع تواصل الاشتباكات في حلب وديرالزور. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من مائة شخص يوم الثلاثاء في مختلف أنحاء سوريا.

وأفاد مكتب دمشق الإعلامي بأن 13 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي في غارات جوية تعرضت لها المدينة منذ صباح الثلاثاء.

وأضاف المصدر ذاته أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا -أغلبهم من الأطباء والممرضين- جراء غارة جوية استهدفت مستشفى ميدانيا في بلدة زبدين بريف دمشق الشرقي.

وقالت شبكة سوريا مباشر إن مقاتلات النظام استهدفت مدينة داريا في ريف دمشق بأكثر من 22 برميلا متفجرا، في حين تجدد قصف قوات النظام للأحياء السكنية في المليحة بالغوطة الشرقية.

كما قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بينما شهدت أحياء دُويلْعَة والقصاع وجَرَمانا والبرامكة والمَزة سقوطا لقذائف الهاون مما أسفر عن أضرار مادية.

‪صورة نشرها ناشطون تظهر أطفالا قتلوا‬ صورة نشرها ناشطون تظهر أطفالا قتلوانتيجة غارة في إدلب
‪صورة نشرها ناشطون تظهر أطفالا قتلوا‬ صورة نشرها ناشطون تظهر أطفالا قتلوانتيجة غارة في إدلب

وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة المليحة، كما دارت معارك في منطقة القلمون بريف دمشق أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام، وسيطرة قوات المعارضة على عدة نقاط بحسب شبكة شام.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 12 شخصا قتلوا في دمشق وريفها الثلاثاء من بين مائة شخص قضوا في أنحاء سوريا، منهم 13 طفلا وسبع نساء وشخصان تحت التعذيب.

قصف بحماة
وفي حماة قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة عقرب وبلدة طلف في ريف المدينة، بينما استهدف الجيش الحر معاقل النظام في السقيلبية بريف حماة.

وتحدثت شبكة سوريا مباشر عن قتلى في صفوف القوات النظامية جراء قصف الجيش الحر بالمدافع محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي.

وفي حمص بوسط البلاد، شن الطيران الحربي غارة جوية على الحي الغربي لمدينة تلبيسة في الريف الشمالي. وقتل شخصان جراء غارة استهدفت مدينة الرستن.

ومن جهته قصف الجيش الحر مقرات النظام في حاجز مؤسسة المياه والمستشفى الوطني في مدينة الحولة وقرية فلة في ريف حمص الشمالي.

دمار ونزوح
وفي الجنوب، استهدفت مروحيات النظام منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا ببراميل متفجرة. وأسفر القصف عن دمار واسع في منازل المدنيين، وموجة نزوح للأهالي.

وشمالا في إدلب، أفادت شبكة سوريا مباشر بشن قوات النظام أكثر من خمسين غارة جوية استهدفت مدن وبلدات ريف المدينة.

ونقلت الشبكة أن الجيش الحر استهدف بصواريخ غراد مقرات لقوات النظام في مدينة إدلب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن عشرة من جنود النظام سلموا أنفسهم للجيش الحر بعد انسحابهم من حاجز معر حطاط جنوب معرة النعمان بريف إدلب.

وذكرت مسار برس أن قوات المعارضة سيطرت على دوار المعامل بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

كما شهدت حلب غارات بالبراميل المتفجرة والصواريخ على أحياء الكلاسة وطريق الباب والهلك وبستان القصر، بالتزامن مع غارات في الريف استهدفت مدينتي تل رفعت عندان مسفرا عن جرحى في صفوف المدنيين.

في الوقت ذاته وقعت اشتباكات لدى محاولة قوات النظام السيطرة على قريتي حدادين وعران جنوب مدينة حلب. كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الحر وقوات النظام خلال اشتباكات بين الطرفين بحي الشيخ مقصود، واستهدف الجيش الحر بصواريخ غراد مقرات لقوات النظام قرب قرية عزان في ريف حلب الجنوبي.

أما في اللاذقية فقد نقلت الهيئة العامة للثورة أن ثلاثة انفجارات هزت مدينة المدينة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.

وذكر مركز صدى الإعلامي أن كتائب المعارضة استهدفت بصواريخ غراد تجمعات ما يعرف باسم جيش الدفاع الوطني الموالي للنظام في قرية البهلولية بريف اللاذقية.

المصدر : الجزيرة + وكالات