خسائر للنظام بريف دمشق وتقدم للمعارضة بحلب

قال مكتب دمشق الإعلامي إن قوات المعارضة استعادت السيطرة على نقاط وتلال إستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية في القلمون بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر من حزب الله اللبناني، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر حزب الله.

وأوضح المصدر نفسه أن المعارك وقعت في منطقتي جرود وحوش عرب، وكانت عناصر من حزب الله سيطرت على مواقع إستراتيجية فيهما في وقت سابق.

كما أعلنت المعارضة المسلحة قتل أربعة عناصر من حزب الله اللبناني أثناء اشتباكات بمحيط قرية عسال الورد في القلمون بريف دمشق.

في المقابل قتل أربعة من مقاتلي المعارضة وجرح آخرون في الاشتباكات بالقلمون وفق مكتب دمشق الإعلامي.

كما شنّت عدة غارات جوية اليوم على المدنيين، كان أبرزها في سقبا بريف دمشق ومخيم للاجئين بدرعا، مما أسفر عن قتلى وجرحى وتدمير للممتلكات. في المقابل، هاجمت قوات المعارضة مواقع للنظام في حلب وموريك بحماة.

قتلى مدنيون
وقتل وجرح عشرات -بينهم نساء وأطفال- نتيجة غارات على مدينة سقبا بريف دمشق، حيث استهدفت طائرات الميغ التابعة لقوات النظام منطقة سكنية في المدينة، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل.

وفي ريف دمشق أيضا قصفت الطائرات بلدتي الملَيّحة وكَفَربطنا، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي جوبر الدمشقي.

في المقابل، تصدى الجيش الحر لمحاولة النظام للسيطرة على طريق الميلحة-جسرين بريف دمشق الشرقي، كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مقر الوحدات الخاصة في حي القابون الدمشقي.

وفي درعا (جنوب البلاد)، أفاد مراسل الجزيرة في درعا محمد نور نقلا عن مصادر طبية بأن 15 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 60 نتيجة قصف على مخيم للنازحين السوريين في ريف درعا على الحدود مع الأردن.

وأفاد المراسل بأن قوات النظام قصفت المخيم فجر اليوم بالبراميل المتفجرة، وقد أطلقت فرق الإسعاف نداء استغاثة إلى الكوادر الطبية السورية والأردنية.

كما استهدف النظام بغاراته الجوية كلا من بلدات طفس وتسيل وبصر الحرير في ريف درعا، موقعة قتلى وجرحى، وضربت مدينة إنخل بريف درعا بالبراميل المتفرجة.

المعارضة تهاجم
وفي حلب (شمالي سوريا)، أطلق الجيش السوري الحر معركة جديدة في الريف الجنوبي للمدينة تحت اسم (معركة الصادقون).

وقال المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية إن المعارضة تمكنت من السيطرة على قرى القليعة والمشفى والدباغة والمناشر والبحيرة، تزامنا مع اشتباكات مستمرة في المنطقة، فيما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الشيخ نجار وجبهة البريج بين الجيش الحر وقوات النظام.

وأعلنت كتائب المعارضة استهدافها بالمدفعية مواقع لقوات النظام في مبنى النفوس بحلب القديمة، وتجمعا لقوات النظام بمحيط قلعة حلب.

وقالت المعارضة كذلك إنها قتلت عددا من قوات النظام أثناء اشتباكات في محيط قرية البريج بحلب. وإنها سيطرت على حاجز رسم النقل على طريق خناصر بريف حلب بعد قتل عدد من قوات النظام.

وأعلن ناشطون أن الجيش الحر دمّر بصاروخ "كونكورس" دبابة لقوات النظام في جبل عزان بريف حلب، وأن الجبهة الإسلامية استهدفت "بمدفع جهنم" تجمعات لقوات النظام في بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام بريف حلب.

في غضون ذلك، شن الطيران الحربي غارات على مدينة إعزاز وقرية ريتان بريف حلب، كما قصف حي الهلك ومنطقة الجندول بحلب.

مناطق أخرى
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام شنّت غارتين جويتين على قرية عطشان بريف حماة الشرقي.

وذكرت شبكة حماة الإخبارية أن قوات النظام عمدت إلى إجراء تعزيزات عسكرية على طريق حمص-سلمية بريف حماة الجنوبي.

كما اقتحمت قوات النظام قرى العبور والأحراش واللاجونة، وشنّت مداهمات واعتقالات تزامنا مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية دهش، وقصف من الطيران الحربي على قرية كبّاسين، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين، وإلى نزوح جماعي للمدنيين من قرية كباسين في ريف حماة الشرقي.

وقصف النظام بالصواريخ مدينتي مورك وطيبة الإمام بريف حماة، بينما استهدفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة منطقة الزوار بريف حماة.

في المقابل، ذكر مركز صدى الإعلامي أن الجيش الحر قتل عنصرين من قوات النظام في الاشتباكات على جبهة مورك.

المصدر : الجزيرة + وكالات