قتلى للنظام بريف دمشق واشتباكات بحلب

قالت شبكة شام إن 25 عنصرا من قوات النظام السوري  قتلوا اليوم في بلدة المليحة في ريف دمشق في المعارك الدائرة بالمنطقة الشرقية للبلدة، وسط اشتباكات عنيفة على نقاط مختلفة في حلب وريفها، وقصف بالمدفعية والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات أخرى.

من جهتها، أوضحت شبكة سوريا مباشر أن هذه المعارك أدت إلى استعادة المعارضة السيطرة على مزارع تقع على أطراف بلدة المليحة سيطر عليها الجيش النظامي أمس السبت، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام.

وفي ريف دمشق أيضا، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على جرد فليطة بمنطقة القلمون، يأتي ذلك في ظل قصف "عنيف ومكثّف" من قبل قوات النظام يستهدف المنطقة الواقعة بين المقيليبة والطيبة بريف دمشق، وفقا لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية.

وفي دمشق، أفادت شبكة شام باستهداف قوات النظام لحيي القابون بالرشاشات الثقيلة.

معارك حلب
وفي حلب، قالت مسار برس إن كتائب المعارضة قتلت أربعة عناصر من قوات النظام ودمرت دبابة أثناء الاشتباكات في محيط جبل عزان بريف حلب.

ونقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين قولهم إن جيش النظام استطاع السيطرة على عدد من القرى في محيط جبل عزان مع تغطية جوية من الطيران الحربي والمروحي.

وفي حلب أيضا، استهدفت قوات النظام بالقصف بالصواريخ والرشاشات والبراميل المتفجرة عددا من أحياء وبلدات حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى بمدينة مارع في ريف حلب.

وفي المقابل، تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولة اقتحام لعناصر جيش النظام لكتيبة الدفاع الجوي على قمة جبل عزان والتي استهدفها الطيران المروحي ببرميلين متفجرين إضافة لقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات من القرى المحيطة بالجبل.

يُشار إلى أن لجبل عزان أهمية إستراتيجية، فهو يطل على طريق إمداد جيش النظام بين مدينتي إدلب وحلب، ويمتد الجبل على مسافة 10 كلم في ريف حلب الجنوبي.

واستهدف مقاتلو الجيش السوري الحر مبنى الأمن السياسي ومعاقل جيش النظام في أحياء الجابرية والحميدية والسليمانية بالمدفعية وصواريخ محلية الصنع غربي مدينة حلب.

وتأتي هذه التطورات عقب مقتل أربعين جنديا من جنود النظام على الأقل عندما فجر مسلحو المعارضة عبوات ناسفة أسفل قاعدة للجيش في حلب عبر أنفاق.

وأضاف الناشطون أن التفجير وقع بالقرب من سوق الزهراوي وقلعة حلب، وأنه أحدث سحابة كثيفة من الدخان فوق المنطقة، وأعقبته اشتباكات وأصوات تبادل لإطلاق النار. وقد أعلنت الجبهة الإسلامية في بيان عبر الإنترنت مسؤوليتها عن التفجير.

للمزيد من الأخبار زوروا صفحة الثورة السورية
للمزيد من الأخبار زوروا صفحة الثورة السورية

قصف وبراميل
وفي درعا، قال ناشطون إن جيش النظام المتمركز في مطار الثعلة العسكري قصف براجمات الصواريخ بلدة معربة، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة إنخل بريف درعا.

كما ألقى الجيش النظامي ثلاثة براميل متفجرة على مدينة نوى بريف درعا أحدها يحوي غاز الكلور السام، وفق ما ذكرته شبكة شام.

وفي حماة، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ قرية لحايا بريف حماة الشمالي، كما ألقى براميل متفجرة على بلدة مورط وأطراف قريتي لطمين وزور الحيصة بريف حماة أيضا.

وفي دير الزور، استهدف مقاتلو المعارضة بعبوات ناسفة معاقل جيش النظام في حي الرصافة بدير الزور.

على صعيد مواز، سقط قتلى في صفوف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إثر اقتحام مقاتلي مجلس شورى المجاهدين التابع للجبهة الإسلامية مقرا للتنظيم بقرية الفدين بريف دير الزور.

كما تجري اشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة وتنظيم الدولة في قريتي حطلة والصالحية بريف دير الزور الشرقي.

يُشار إلى أن لجان التنسيق المحلية وثقت أمس السبت لمصرع 48 شخصا بينهم أربعة أطفال وسيدتان وسبعة قتلى تحت التعذيب.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 3204 أشخاص في سوريا خلال مايو/أيار الماضي، 66% منهم مدنيون.

المصدر : الجزيرة + وكالات