باريس والاتحاد الأوروبي يدينان مقتل فرنسي بصنعاء

011 - Srebrenica, -, BOSNIA AND HERCEGOVINA : EU foreign policy chief Catherine Ashton gives a press conference on April 18, 2013 in Sarajevo. Ashton said on April 18 that Bosnia had done little, if anything, recently to carry out reforms needed for it to eventually join the European Union. Ashton urged Bosnia's leaders in particular to end political discrimination against minorities, such as Jews and Roma.
آشتون وصفت الهجوم بالشرير والأحمق، وقالت إن الاتحاد الأوروبي لم يأت إلى اليمن إلا للمساعدة (الفرنسية)

أدانت فرنسا والاتحاد الأوروبي مقتل موظف أمن فرنسي وإصابة فرنسي آخر ويمني في صنعاء. وبينما تعهدت فرنسا بعمل كل ما يمكن لكشف الجناة، دعا الاتحاد الحكومة اليمنية إلى إعادة الأمن.

ونددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بقتل موظف الأمن الذي يعمل لحساب الاتحاد في اليمن، ودعت الحكومة في صنعاء إلى إعادة الأمن للبلاد.

وقالت آشتون في بيان "أدين بأقوى العبارات قتل عضو في الفريق الذي يوفر الأمن لوفد الاتحاد الأوروبي وإصابة اثنين آخرين".

وأضافت قائلة "لا يهدف وجود الاتحاد الأوروبي في اليمن إلا إلى مساعدة البلاد في انتقالها إلى الديمقراطية وفي تنميتها الاقتصادية.. واستهدافُ أشخاص ضمن هذه الجهود عمل شرير وأحمق".

وأدان مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان أمس بقوة الهجوم ضد الفرنسيين ووصفه بالجبان، وتعهد بعمل كل ما يمكن لملاحقة الجناة وكشفهم بأسرع ما يمكن.

وقال وزير الخارجية لوران فابيوس إن الضحية كان يعمل لشركة أمن خاصة، وإنه كان في مهمة لبعثة الاتحاد الأوروبي باليمن.

هولاند وصف الهجوم بالجبانوتعهد بالقبض على الجناة (رويترز)
هولاند وصف الهجوم بالجبانوتعهد بالقبض على الجناة (رويترز)

شركة أمن خاصة
وأكدت شركة أرغوس للمشروعات الأمنية -ومقرها في قبرص- أن القتيل يعمل لديها. وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن إحدى فرقها هوجمت من قبل مجهولين مسلحين جيدا، في الوقت الذي كانا يقومان فيه بحراسة إحدى البعثات الدبلوماسية في العاصمة اليمنية.

وقالت إن الفرنسي الآخر أصيب بجروح خطيرة، وإن سائقهما اليمني أصيب هو الآخر بجروح، وإن المهاجمين هربوا.

وكان مراسل الجزيرة في صنعاء قد نقل عن شهود عيان قولهم إن مسلحين كانوا على متن سيارة بلا أرقام، أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها ثلاثة فرنسيين يعملون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء.

وقال مصدر أمني يمني إن المنفذين تمكنوا من الفرار عقب الهجوم الذي وقع في حي "حدة" الدبلوماسي. وشهد الحي ذاته في العامين الماضيين عدة عمليات أو محاولات خطف قتل وأصيب فيها أجانب.

فقد أصيب دبلوماسي ألماني يوم 28 أبريل/نيسان الماضي أثناء محاولة مسلحين خطفه, وقتل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حارس أمن ألماني في الحي الدبلوماسي.

وفي يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين, خُطف بريطانيان وألماني في الحي الدبلوماسي أيضا.

ولا يزال مسلحون يحتجزون الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي منذ مارس/آذار 2012, والإيراني نور أحمد منذ يوليو/تموز الماضي 2013, وخطف الأول في عدن, والثاني في صنعاء.

المصدر : الجزيرة + وكالات