أنباء عن اختطاف دبلوماسي تونسي في ليبيا

A member of Libyan security forces stand guard on April 17, 2014 outside the Tunisian embassy in the Libyan capital Tripoli, where a diplomat identified as al-Aroussi al-Fatnassi was kidnapped in still unknown circumstances just two days after armed men seized Jordan's ambassador. AFP PHOTO / MAHMUD TURKIA
عنصر من الأمن الليبي يحرس مقر السفارة التونسية في طرابلس اليوم (غيتي إيميجيز)

قال مصدر في وزارة الخارجية التونسية إن المستشار الثقافي في السفارة التونسية في ليبيا العروسي القنطاسي مفقود. وأضاف أن من السابق لأوانه التحدث عن اختطافه ما دامت لا توجد جهة تبنت المسؤولية عن اختفائه.

وكان مصدر أمني في طرابلس قد أعلن في وقت سابق أن مجهولين اختطفوا القنطاسي، بينما رفض السفير التونسي في ليبيا رضا بوكادي التعليق على الخبر.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم الخارجية الليبية أن دبلوماسيا تونسيا خطف اليوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس بعد أيام من إقدام مسلحين على خطف السفير الأردني في طرابلس فواز عيطان. وأضاف المتحدث أنه لم يتضح من يقف وراء خطف الدبلوماسي التونسي. 

من جهته قال دبلوماسي في وزارة الخارجية التونسية "لا يمكننا تأكيد خطفه ولكننا لم نتمكن من الاتصال به".

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول في شرطة طرابلس تأكيده خبر خطف العروسي القنطاسي لكن لم يكن بإمكانه تقديم المزيد من التفاصيل عن الحادث. 

وأوضح مسؤول في شرطة طرابلس أن الدبلوماسي التونسي خطف على أيدي مجهولين قرب ساحة القادسية غير بعيد من السفارة التونسية، بحسب موقع الوسط الإخباري الليبي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود من جانبه إنه لا يمكنه نفي أو تأكيد الخبر، في حين قالت الخارجية التونسية إنها "بصدد التثبت" من الخبر.

وقال مراسل الجزيرة في تونس حافظ مريبح إن وزارة الخارجية التونسية شكلت خلية أزمة بشأن الحادث، مشيرا إلى أن الوزارة تصر على أن القنطاسي فقد ولم يختطف ما دامت لا توجد جهة أعلنت مسؤوليتها عن ذلك. 

وأضاف أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة بليبيا للتأكد من حقيقة الموقف، وأن الجميع في حالة انتظار وترقب لما ستتمخض عنه هذه الاتصالات. 

وكان قد خطف موظف في السفارة التونسية بطرابلس من قبل مجهولين في 21 مارس/آذار الماضي. ولم ترشح أي أنباء عن مصيره منذ ذلك الحين. 

وخطف خمسة دبلوماسيين مصريين في يناير/كانون الثاني الماضي لمدة يومين من قبل مليشيا طالبت بالإفراج عن قائدها الذي تم توقيفه في مصر. 

وتدهور الوضع الأمني في ليبيا مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على المليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 وترفض إلقاء السلاح.

المصدر : الجزيرة + وكالات