قتيل وجرحى في خرق لهدنة مخيم اليرموك

صورة لإنتشار قوات مشتركة من أبناء مخيم اليرموك وعناصر من منظمة التحرير الفلسطينية في محيط المخيم
undefined
قال ناشطون إن قتيلا وثلاثة جرحى سقطوا في قصف بقذائف هاون على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. ويأتي هذا التطور عقب إعلان جبهة النصرة إعادة انتشارها في المخيم.

وقالت جبهة النصرة في بيان إن إعادة انتشارها في مخيم اليرموك جاء ردا على ما وصفته بعدم التزام النظام وحلفائه بشروط الهدنة.

 
وأضافت أن قوات الأمن وأجهزة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة اعتقلت العشرات داخل المخيم أثناء استلامهم للمعونات، ولم يتم الالتزام بإدخال سلال غذائية كافية إلى داخل المخيم، ولم يفتح النظام الطريق لعودة الأهالي، ولم يُعد تأهيل البنية التحتية التي دمرت.

وكان مسلحو جبهة النصرة انسحبوا يوم 10 فبراير/شباط الماضي من مخيم اليرموك وحل محلهم مسلحون فلسطينيون تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بتحييد المخيم الذي شهد مؤخرا وفاة العشرات جوعا جراء حصار استمر عدة أشهر.

وأبرم الاتفاقَ قادةُ الكتائب الفلسطينية في المخيم وممثلون عن الجبهة الشعبية-القيادة العامة بحضور وفد المصالحة الفلسطينية.

يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت الخميس الماضي إن المساعدات التي قدمتها للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك غير كافية، ووصفت توزيعها 7500 سلة غذائية منذ يناير/كانون الثاني الماضي "بالقطرة في المحيط".

وتحوّل قسم كبير من المخيم إلى أنقاض بسبب القتال الدائر بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، وتوفي أكثر من مائة شخص جوعا في المخيم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2013 بينما يعيش السكان في ظروف معيشية مروعة، في ظل استمرار الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المخيم رغم الاتفاق المبرم.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية