مقتل قيادييْن للقاعدة وإصابات بشغب في سجن صنعاء

قتل قياديان من تنظيم القاعدة في غارات أميركية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط)، في حين اندلعت أحداث شغب في السجن المركزي بصنعاء بين السجناء والشرطة مما أدى إلى وقوع إصابات بين المعتقلين.

وكانت مصادر قبلية أشارت أمس إلى مقتل 12 من مسلحي تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة في غارتين شنتهما طائرتان من دون طيار يعتقد أنهما أميركيتان على مناطق في البيضاء.
 
وقالت مصادر قبلية وشهود إن طائرات من دون طيار -يعتقد أنها أميركية- شنّت مساء الاثنين ثم في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء غارات على مواكب سيارات لمسلحي القاعدة والقبائل أثناء انسحابهم من مدينة رداع.

وقبيل ذلك، قال مراسل الجزيرة إن أكثر من عشرين من مسلحي جماعة الحوثي قتلوا في هجمات شنها مسلحون قبليون، كما قتل نحو عشرين من مسلحي تنظيم أنصار الشريعة في اشتباكات مستمرة بين الجانبين في مدينة رداع.

شغب وجرحى
وفي شأن آخر، قال المراسل إن شرطة مكافحة الشغب بدأت منتصف الليل تنفيذ حملة لمصادرة هواتف نقالة يستخدمها السجناء في سجن صنعاء المركزي.

وقال سجينان إن بعض المعتقلين أصيبوا بجروح واختناقات جراء المصادمات مع شرطة مكافحة الشغب التي استعملت الهراوات والغازات المدمعة.

وفي شبوة جنوب البلاد، قال تنظيم أنصار الشريعة -في بيان نشره موقعه على تويتر في وقت متأخر الثلاثاء- إن عناصره هاجمت بسبع قذائف موقعا عسكريا للجيش اليمني في منطقة مفرق الصعيد بمحافظة شبوة، مشيرا إلى أن الإصابات كانت مباشرة في قلب الموقع العسكري.

وأضاف التنظيم أن "الجيش رد بقصف عشوائي بالمدفعية دون وقوع خسائر بين مسلحي" التنظيم.

ويشن تنظيم القاعدة هجمات عنيفة بشكل متكرر على مقار ومواقع أمنية وعسكرية في عدة محافظات يمنية ويصف الجيش في بياناته بـ"المتحوث" نسبة لجماعة الحوثي، كما يقول إنه يدافع من خلال هذه الهجمات عن أهل السنة في تلك المناطق.