عقوبات أممية على صالح والحوثي
يعتزم مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة جماعة الحوثي، معتبرا أنهم يعرقلون عملية السلام في البلاد، وفق ما أفاد به دبلوماسيون.
وتنص العقوبات -التي اقترحتها الولايات المتحدة- على عدم منح تأشيرات دخول لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لصالح ولزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، والقيادي الآخر في الجماعة عبد الله الحكيم، بينما بدأت لجنة من المجلس بدراسة العقوبات التي يمكن أن تفرض.
ويعتبر المجلس أن صالح يدعم جماعة الحوثي التي سيطرت على صنعاء ومناطق شاسعة من اليمن منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أنها حصلت على وثيقة أميركية تتهم صالح بتأييد الحوثيين والاستعانة بهم لزعزعة استقرار اليمن وعرقلة العملية السياسية بدءا من خريف 2012.
وقال دبلوماسيون إن واشنطن تقدمت بطلب رسمي إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن الدولي لفرض حظر دولي على سفر الرجال الثلاثة وتجميد أصول مملوكة لهم.
وحدد فريق من الأمم المتحدة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خمسة أسماء وصفها بالمعرقلة لعملية الانتقال السياسي في اليمن، أبرزها صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.