قصف بالبراميل يقتل العشرات في ريفي حلب ودمشق

A boy inspects damaged buildings after what activists said was shelling by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad in the Damascus suburb of Saqba November 13, 2014. REUTERS/Msallam Abd Albaset (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)
طفل سوري يرمق آثار الدمار في قصف قبل أيام لإحدى مناطق ريف دمشق (رويترز)

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل وإصابة العشرات في قصف بالبراميل المتفجرة في مناطق بحلب وريفها، وفي قصف لطيران النظام بريف دمشق حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقال المراسل إن 15 شخصا قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على منطقة قبر الإنجليزي في ريف حلب، كما قُتل أكثر من عشرين مدنيا وجُرح 65 آخرون في قصف لطائرات النظام مستخدمة البراميل المتفجرة في مدينة الباب شرقي حلب.

ولا تزال مدينة الباب تخضع لـتنظيم الدولة الإسلامية الذي يفرض سيطرته على ريف حلب الشرقي. 

من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة بريف دمشق إن ثلاثة طلاب قتلوا وجُرح العشرات في قصف لطيران النظام على مدرسة وسط مدينة زملكا. كما سقط عشرات الجرحى في قصف قوات النظام مدينة دوما بقذائف الهاون.

وأضافت المراسلة أن قوات النظام تكثف قصفها على أغلب بلدات الغوطة الشرقية ومدنها مع محاولات لاقتحام البلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق.

ريف القنيطرة
من جهتها قالت لجان التنسيق إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة. كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون والرشاشات مقرات للنظام في مدينه البعث بالقنيطرة. وتحدثت سوريا مباشر عن سيطرة المعارضة على قرية المشاعلة جنوب المدينة نفسها.

وكانت كتائب المعارضة في القنيطرة أعلنت بدء معركة "نصر من الله وفتح قريب"، التي تهدف إلى تحرير مدينة البعث وخان أرنبة آخر معاقل قوات النظام، وذلك لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق.

وفي إدلب شمالا، قالت سوريا مباشر إن تنظيم جبهة النصرة أغلق صباح الثلاثاء جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب كورقة ضغط على قوات النظام، لإطلاق معتقلات احتجزهن منذ أسبوع. وفتحت الطرق المقطوعة بعد الاستجابة لمطالب النصرة.

يذكر أن مدينة إدلب التي يسكنها نحو 600 ألف نسمة تخضع لسيطرة النظام، لكن تحاصرها قوات المعارضة من ثلاث جهات، وتتحكم الأخيرة في حركة دخول وخروج السكان والبضائع، أما المنفذ الوحيد لقوات النظام فهو طريق إدلب-اللاذقية، مرورا بمدينتي أريحا وجسر الشغور.

المصدر : الجزيرة