معارضة الجزائر تشكك بنزاهة انتخابات الرئاسة

شعار حزب جبهة القوى الاشتراكية - جدل حول سياسة اكبر حزب جزائري معارض
undefined
استبعدت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة في الجزائر السبت أن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل/نيسان المقبل حرة ونزيهة، وقالت إنها ستكون انتخابات مغلقة لصالح مرشح السلطة المحتمل.
 
وقال الأمين العام الأول للجبهة أحمد بطاطاش إنه من العبث والغباء السياسي الاعتقاد بإمكانية فتح المجال السياسي في غضون ثلاثة أشهر للوصول إلى اقتراع تعددي وحر ونزيه، بحسب تعبيره.

وتساءل بطاطاش إن كانت الجزائر بحاجة اليوم إلى مسار انتقال ديمقراطي، مشددا على ضرورة أن تبنى المرحلة الانتقالية على أسس صحيحة وسليمة للمرور إلى نظام ديمقراطي.

وأوضح المعارض الجزائري أن المطلوب ليس استنساخ تجربة بعينها، لافتا إلى أن لكل دولة خصوصياتها وظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتابع بطاطاش القول "إن العالم والمنطقة العربية يشهدان حركية تستهدف تغيير الأنظمة التي لن تصمد أمام إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية".

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدد الجمعة في مرسوم 17 أبريل/نيسان القادم موعدا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذكر بيان بثته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن هذا الموعد حدد بموجب أحكام المادة 133 من القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي.

ولم يعلن بوتفليقة -الذي قضى نحو 15 عاما في الحكم- حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية رابعة أم لا، ولا زال لديه 45 يوما لإعلان ذلك.

غير أن أحزاب السلطة الأربعة، وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية، دعت بوتفليقة إلى الترشّح لولاية رابعة رغم حالته الصحية.

وعاد الرئيس الجزائري الخميس إلى الجزائر بعدما أجرى فحوصات طبية في مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، أظهرت "تحسنا واضحا" في حالته الصحية، وفق ما ذكرته الرئاسة.

المصدر : وكالات