لبنان يعتقل قياديا ثانيا بكتائب عبد الله عزام

الجيش اللبناني يؤكد هوية المعتقل لديه ويقول إنه السعودي ماجد الماجد
undefined
قال الجيش اللبناني إن قواته اعتقلت اليوم قياديا ثانيا في كتائب عبد الله عزام المرتبطة بـتنظيم القاعدة بعد مداهمة مكان اختبائه وسط لبنان على خلفية تورطه في هجوم على الجيش، وذلك بعد أسابيع من اعتقال زعيم الجماعة ووفاته وهو رهن الاعتقال.

واعتقلت قوات الجيش اليوم الأربعاء جمال دفتردار، وهو لبناني وقيادي بارز في كتائب عبد الله عزام، التي تنشط في لبنان وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف السفارة الإيرانية ببيروت في نوفمبر/تشرين الثاني وقتل فيه 25 شخصا على الأقل.

وأصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه إن مديرية المخابرات تمكنت فجر اليوم من توقيف القيادي في كتائب عبد الله عزام المطلوب جمال دفتردار بعد مداهمة مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي.

وأضاف البيان أنه خلال تنفيذ عملية التوقيف، تعرض أحد المسلحين للمجموعة المداهمة شاهرا قنبلة يدوية، فأطلقت عليه النار وقتل متأثرا بجروحه.

وكان البحث جاريا عن دفتردار على خلفية هجومين شنتهما مجموعة مسلحة في 15 ديسمبر/كانون الأول على حاجزين للجيش اللبناني في مدينة صيدا، مما تسبب بمقتل جندي وأربعة مسلحين.

وقبل ذلك الحادث كان جمال دفتردار المنحدر من مدينة طرابلس (شمال) ملاحقا منذ 2008 من القضاء بتهمة الانتماء إلى "عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها، واقتناء أسلحة ونقل مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية".

ويأتي اعتقال دفتردار بعد يوم واحد من توعد كتائب عبد الله عزام بتكثيف الهجمات ضد إيران وحزب الله اللبناني وإسرائيل، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إلقاء قوات الأمن القبض على السعودي ماجد الماجد زعيم الكتائب الذي ما لبث أن توفي بعد أيام وهو رهن الاعتقال في مستشفى عسكري بلبنان، نتيجة مضاعفات إصابته بفشل كلوي، بحسب مصدر قضائي.

وأنشئت كتائب عبد الله عزام -المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية- في 2009، وتبنت في السابق أكثر من مرة عمليات إطلاق صواريخ من أراض لبنانية على إسرائيل.

المصدر : وكالات