مقتل جندي بسيناء والجيش يواصل حملته

An army check point is seen in El-Arish city, in North Sinai July 15, 2013. At least three people were killed and 17 wounded when suspected militants fired rocket-propelled grenades at a bus carrying workers in Egypt's North Sinai province early on Monday, security and medical sources said. REUTERS/Stringer (EGYPT - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY)
undefined

لقي جندي في الجيش المصري مصرعه برصاص قناص مجهول اليوم في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، بينما واصلت قوات الجيش حملتها العسكرية الموسعة لتعقب ما تصفها بـ"بؤر إجرامية وإرهابية" في المحافظة. 

ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني أن الجندي قتل خلال وجوده في نقطة تفتيش عسكرية في المدينة، في حين أوضحت مصادر خاصة للجزيرة نت أن الجندي كان مع زملائه أعلى مبنى بحي الكوثر، وأطلق قناصة النار عليه فتوفي في الحال. 

ويأتي الحادث الجديد بعد يوم من مقتل ضابط شرطة برتبة ملازم برصاص مجهولين خلال وجوده في أحد شوارع مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، علما بأن والد الضابط القتيل كان من كبار القيادات الأمنية في المحافظة المتوترة. 

وكان جندي بالجيش قد أصيب في منطقة الجورة بالشيخ زويد الجمعة عندما انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مدرعات الجيش أثناء سيرها على الطريق الدولي، في تكرار لحوادث باتت شبه يومية بالمنطقة خلال الأسابيع الأخيرة. 

حملة الجيش
في الأثناء، تواصل قوات الجيش في عدة مناطق حدودية بشمال سيناء عمليتها العسكرية الموسعة التي بدأتها في السابع من الشهر الجاري لتعقب ما تصفها بالبؤر "الإجرامية والإرهابية والتكفيرية" التي تشن هجمات على أهداف عسكرية وشرطية وحكومية داخل سيناء ومحافظات أخرى.

وقالت وكالة الأناضول إن القوات قامت بعمليات اليوم في مناطق بئر العبد والشيخ زويد وجنوب رفح في سيناء، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن القرى الواقعة جنوب وغرب العريش كانت هدفا أساسيا للحملة اليوم إضافة إلى عمليات تفتيش على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بحثا عن أي أنفاق تمر تحت الحدود. 

كما تحدث شهود العيان عن مطاردات جرت في وسط سيناء وسط توقعات بأن تمتد الحملة العسكرية إلى المناطق الجبلية هناك والتي يعتقد أن المسلحين الذين يطاردهم الجيش لاذوا بها. 

ومنذ أقدم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، تصاعد التوتر الأمني في مصر بصفة عامة، وفي سيناء بشكل خاص، حيث يشن مسلحون هجمات على مواقع وقوات الشرطة والجيش ومقار حكومية، مما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم من الضباط والجنود.

وغير بعيد عن سيناء، أصيب ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من عناصر الشرطة في مدينة بورسعيد الواقعة شمال قناة السويس التي تفصل سيناء عن بقية الأراضي المصرية، وذلك بعدما أطلق مسلحون ملثمون النار عليهم مساء الجمعة بينما كانوا يجلسون على أحد المقاهي بالمدينة.

المصدر : وكالات