إخلاء قيادة الأركان ومقرات أمنية بدمشق

epa03523531 A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on 03 January 2013 shows Syrian Chief of Staff of the Army and the Armed Forces, General Ali Abdullah Ayoub (L), shaking hands with a soldier during a visit to a military unit in Damascus, Syria, 03 January 2013. Syrian rebels on 03 January fought to capture a key military airport in the vicinity of the Taftanaz military airport near the northern province of Idlib, which they say is used by President Bashar al-Assad's air force to pound their posts, the Britain-based Syrian Observatory for Human Rights activist group reported the same day. EPA/SANA HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

أ
خلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مقرات قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق من أغلب الأفراد، استعدادا لضربة عسكرية غربية، حسب ما أفاد به سكان ومصادر بالمعارضة.

وقالت المصادر إن النظام أخلى جزئيا مبنى القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين، ومبنى قيادة القوات الجوية، والمجمعات الأمنية في حي كفر سوسة الغربي. ولم يعلق مسؤول حكومي على هذه التطورات.

ويبدو من شبه المؤكد تنفيذ ضربات جوية ضد النظام السوري بقيادة أميركية، ردا على "قتل" الجيش مئات المدنيين بالغاز السام في ريف دمشق قبل أسبوع.

نقل الأسلحة
وقال أحد المصادر إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات، لاستخدامها على ما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلى مواقع بديلة.

من جانبه، أكد العميد مصطفى الشيخ، المنشق عن جيش النظام، أن القيادة العامة للأركان نقلت إلى موقع بديل على سفوح جبال لبنان الشرقية شمالي دمشق، بينما "نقل العديد من القيادات إلى مدارس ومخابئ تحت الأرض".

وأبلغ نشطاء في شرق دمشق عن إخلاء ثكنات ومجمعات سكنية خاصة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة قرب ضاحيتي السومرية والمعضمية، في حين نقل العسكريون وعائلاتهم إلى المدينة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن القوات النظامية "عمدت إلى تبديل مواقع بشكل تمويهي خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية".

وأوضح أن ما يجري "ليس إخلاء، بل تبديل مواقع"، شمل عشرات المراكز والقيادات العسكرية وقيادات الفرق.

المصدر : وكالات