قتلى بقصف بالنابالم والقنابل الفوسفورية بريف حلب

أفاد ناشطون سوريون بمقتل 12 شخصا وإصابة خمسين آخرين في قصف استهدف بلدة "أورم الكبرى" في ريف حلب. وقال الأطباء إنهم يعتقدون أن طائرات قصفت البلدة بمادة "النابالم" الحارقة وقنابل فوسفورية. وقد تعرضت مدن وبلدات الغوطة في ريف دمشق لقصف واسع من قبل الطيران الحربي لقوات النظام، في حين قتل شخصان وجرح ستة آخرون جراء قصف قوات النظام حي الغوطة في حمص.
 
وأظهرت صور بثها ناشطون مصابين بحروق شديدة وتشوهات جلدية وصعوبة في التنفس. وقد قال المركز الإعلامي السوري إن جميع الضحايا طلاب معهد تعليمي استهدفته الغارات الجوية.
 
وذكر ائتلاف المعارضة السورية أنه وصل إلى تركيا أمس الاثنين ليلا وصباح اليوم أكثر من أربعين جريحا سوريا مصابين بحروق خطيرة جراء قصف طائرة حربية بقصف منطقة أورم الكبرى بريف حلب بقذائف فوسفورية وقنابل نابالم.
 
وفي مدينة حلب قصف النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء الأشرفية والراشدين والشيخ مقصود، ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط مباني البحوث العلمية من جهة حي الراشدين، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي الزهراء.

وذكرت مصادر أن كتائب الثوار سيطرت على حاجز "الحمام" العسكري جنوب بلدة خناصر، واشتبك الطرفان في حيي الراشدين والحيدرية وبلدة معارة الأرتيق في ريف حلب.

وفي بلدة حيان سقط قتلى وجرحى من عائلة واحدة في قصف لقوات النظام، كما قصفت السفيرة وحميمية وحيي بستان الباشا والشيخ مقصود.

 
قصف الغوطة

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري على أكثر من محور في البلاد.
 
وذكر المرصد أن الطيران الحربي قصف الغوطة ريف دمشق بشكل واسع، حيث استهدف منطقة السقي بمدينة النبك وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات السبينة وداريا ويبرود والنبك وكفربطنا ومعضمية الشام وبساتين رنكوس وزملكا ودوما، وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية، ووقعت اشتباكات عنيفة في بلدة السبينة مما أدى لسقوط قتلى بين الطرفين.

أما في دمشق العاصمة فقد قال المرصد إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء "مخيم اليرموك" و"برزة" والقابون وجوبر، وسقطت عدة قذائف هاون في محيط ملعب الفيحاء بحي ركن الدين وأحياء العباسيين والقصاع. كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الزاهرة القديمة والميدان والعمارة.

من جانبها أعلنت كتائب الثوار عن استهداف مراكز لقوات الأسد في برزة والقابون، كما فجرت حافلة لقوات النظام مما أدى إلى مقتل 40 عنصرا في حي العدوي.

لحظة إطلاق مقاتل قذيفة أر بي جي في معركة السيطرة على حاجز عسكري في خناصر بريف حلب(غيتي إيميجز)
لحظة إطلاق مقاتل قذيفة أر بي جي في معركة السيطرة على حاجز عسكري في خناصر بريف حلب(غيتي إيميجز)

غنائم أسلحة ثقيلة
وفي حمص دمر الثوار مدفعية لقوات الأسد في تدمر وغنموا عددا من الأسلحة الثقيلة في اشتباكات دارت بين الطرفين هناك، بينما انفجرت عبوة ناسفة في إحدى حافلات قوات الأسد بحي القصور مما أدى إلى مقتل جميع طاقمها، في الوقت الذي انفجرت فيه سيارة مفخخة في حي الوعر.

في تلك الأثناء قصفت قوات الأسد مجمل أحياء حمص المحاصرة، واستهدفت تلبيسة والرستن بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى سقوط قتيلين.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن شخصين قتلا وجرح ستة آخرون جراء قصف قوات النظام حي الغوطة في حمص. وأفادت الهيئة بأن جيش النظام قصف الحي بقذائف الهاون، كما تركز القصف على حي القصور.
 
وفي محافظة حماة المجاورة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ والمدفعية مدينة كفرزيتا وقرية لحايا بريف حماة.

كما تصدت كتائب الثوار لرتل عسكري لقوات الأسد كان متجها نحو مورك بريف حماة، وفجرت حاجزا عسكريا في بلدة الزلاقيات ودمرت عربة عسكرية وقتلت عددا من العناصر. فيما استهدف الثوار مراكز للقوات النظامية في بلدة السقيليبة.

وفي درعا نفذت قوات النظام السوري حملة دهم واعتقال في حي "القصور" بالمدينة. كما قام الجيش السوري بقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء درعا البلد ووقع اشتباكات في حي المنشية وعلى عدة محاور أخرى بدرعا البلد بين الجيش الحر وقوات النظام، وقصفت مدينة بصرى الشام بالمدفعية الثقيلة، ووقعت اشتباكات عنيفة في مدن نوى وبصرى الشام بين الجيش الحر وقوات النظام.

وفي ريف إدلب قصف الجيش السوري بالطيران الحربي والمروحي وبالمدفعية مدينة أريحا وجبل الأربعين وبلدة قميناس. وقصفت راجمات الصواريخ والمدفعية قرى شنان والنقير.

وفي ريف القنيطرة تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية الرفيد. أما في محافظة الحسكة ففجر الثوار عددا من الحواجز العسكرية التابعة لحزب العمال الكردستاني في اليعربية.
وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء المحررة بمدينة دير الزور، كما قصف الطيران الحربي مدينة الميادين بريف دير الزور.

المصدر : الجزيرة + وكالات