مثقفون سعوديون يستنكرون عزل مرسي
أعرب مثقفون سعوديون عن استنكارهم لعزل الرئيس المصري محمد مرسي، وعن مؤازرتهم للمعتصمين الذين ينادون "باسترداد الشرعية المسلوبة وسلمية حراكهم" حتى عودة مرسي لمنصبه، وأدان المثقفون ما وصفوها بسياسة التكميم والتعتيم الإعلامي.
وأكد المثقفون في بيان صدر الاثنين "تضامنهم الكامل مع الشعب المصري في دعوة الانقلابيين المغتصبين لسلطة الشعب والخارجين على الشرعية إلى إعادة الحق إلى نصابه".
ودعا البيان، الذي حصلت قدس برس على نسخة منه، القوى الثورية المعارضة للرئيس المنتخب مرسي الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات، معربين عن تأكيدهم على حرمة الدماء وعصمتها واستنكارهم للمجزرة التي وقعت في محيط الحرس الجمهوري.
وأدان المثقفون "سياسة التكميم والتعتيم الإعلامي التي انتهجتها السلطة الانقلابية عبر إغلاق القنوات التي تنقل الحقيقة وتشويش البث على القنوات التي تحاول نقل الفعاليات الشعبية المؤيدة للرئيس المنتخب".
وأكدوا في الوقت نفسه على ضرورة "التزام وسائل الإعلام بالمهنية والموضوعية عند تغطية الحوادث، وعدم ترويج الأخبار الكاذبة أو اختلاقها".
ومن ضمن الموقعين على البيان الدكتور سعود بن عبد الله الفنيسان، والدكتور خالد بن عبد الرحمن العجيمي، والدكتور محسن بن حسين العواجي، والدكتور عوض القرني، والدكتور صنهات بن بدر العتيبي، والدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، والدكتور عبد الرحمن بن حمد التمامي، والدكتور سعيد بن ناصر الغامدي.
وبينما شدد المثقفون على "أحقية" الشعب المصري وحده في إدارة شؤونه الداخلية والخارجية ورفض جميع التدخلات الإقليمية والدولية، أشادوا بالمواقف الدولية "العادلة" التي رفضت الاعتراف "بالانقلاب العسكري" في مصر ودعوتها من أسمتهم الانقلابيين إلى إعادة الشرعية إلى الشعب المصري.