بيرنز في القاهرة لدعم المرحلة الانتقالية

afp : US Undersecretary of State for Political Affairs William Burns testifies during a Senate Foreign Relations Committee hearing on Capitol Hill on July 9, 2008 in Washington. Burns
undefined
وصل وليام بيرنز -مساعد وزير الخارجية الأميركي- إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين للقاء مسؤولي الحكومة المؤقتة، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى لمصر منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية فإن بيرنز سيلتقي مسؤولي الحكومة المؤقتة ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف أنه "سيشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولايات المتحدة للمصريين من أجل إنهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديمقراطيا".

في الأثناء أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة أنها ستعاود فتح أبوابها اليوم الاثنين لأول مرة منذ إغلاقها قبيل مظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي.

وشددت السفارة على أنه رغم معاودة خدماتها الروتينية فإن احتمال وجود مظاهرات في محيط السفارة لا يزال قائما، وجددت دعوتها الأميركيين لتجنب المناطق التي قد تشهد تجمعات كبيرة ، مشيرة إلى أن المظاهرات أو الفعاليات التي يتم التأكيد على سلميتها قد تتطور وتشهد أعمال عنف.

ومنذ عزل مرسي، دعت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى إجراء الانتخابات سريعا في مصر لكنها رفضت التحدث عن حصول "انقلاب" مؤكدة استمرار تقديم المساعدات الأميركية إلى القاهرة والتي تناهز 1.5 مليار دولار سنويا.

ويوم الجمعة الماضية، دعت الخارجية الأميركية الجيش والسلطات المصرية الموقتة إلى الإفراج عن الرئيس المعزول، وقالت المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي إن الولايات المتحدة تعتبر أن اعتقال عناصر في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي هو بمثابة "اعتقال سياسي".

والتقت السفيرة الأميركية في مصر آن باترسون الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وفق بساكي.

ووصف مراقبون الموقف الأميركي حيال التطورات في مصر بعدم الحسم والوضوح منذ أول بيان أصدرته عقب ساعات من خطوة الجيش بعزل مرسي وتعطيل الدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا، فبينما انتقدت إدارة الرئيس باراك أوباما إطاحة الجيش بمرسي وعبرت عن قلقها لهذه الخطوة تجنبت وصفها بالانقلاب.

المصدر : وكالات