مسيرة للأقباط ومناوشات وسط القاهرة

Egyptian Coptic Christians try to put out their burning clothes after they were attacked by unidentified individuals outside the cathedral in the central Cairo neighbourhood of Abbassiya on April 7, 2013, following funeral prayers for four Christians killed in sectarian clashes. Television footage showed scenes of chaos outside the cathedral where Coptic bishops had been calling for peace and calm after the killing of the Christians on April 5. AFP PHOTO / MOHAMMED AL-SHAHED
undefined

نظم عشرات الأقباط ممن ينتمون لما يسمى "اتحاد شباب ماسبيرو" مسيرة انطلقت من حي شبرا شمال القاهرة إلى مبنى التلفزيون المصري لإحياء ذكرى مقتل ستة أقباط وشاب مسلم في أحداث فتنة طائفية في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية وأمام الكاتدرائية الأرثوذكسية في القاهرة الشهر الماضي.

وطالب المشاركون في بيان لهم بالكشف عن المتورطين في الأحداث ومحاسبتهم، بالإضافة إلى إقالة وزير الداخلية والنائب العام.

من ناحية أخرى، قطعت مجموعة من الشباب -بينهم ملثمون- مساء اليوم الجمعة، طريق كورنيش النيل بالقاهرة بحواجز حديدية وإطارات السيارات، مما أدى إلى ارتباك بحركة المرور.

وقامت مجموعة شبابية غير معروفة الانتماء، بقطع طريق كورنيش النيل مقابل فندق سميراميس وميدان سيمون بوليفار بوسط القاهرة، حيث وضعوا حواجز حديدية وقطعا من الحجارة أمام حركة السيارات، فيما عززت قوات الأمن تواجدها بمحيط السفارتين الأميركية والبريطانية في مدخل حي غاردن سيتي.

وشهد شارع الشيخ ريحان المؤدي إلى وزارة الداخلية بوسط القاهرة في وقت سابق من اليوم الجمعة اشتباكات بين عناصر من الأمن وعدد من المتظاهرين الذين رشقوا عناصر من الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، ورد عناصر الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وتشهد الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية اشتباكات بين متظاهرين وعناصر الأمن بشكل متكرر على مدى الأشهر الماضية حيث يحتج آلاف المعارضين المصريين على سياسات وزير الداخلية ويطالبون بإقالته.

نصرة الأزهر
وفي الأقصر بجنوب مصر، نفى مسؤول بجماعة الإخوان المسلمين ما تردد عن محاولة أعضاء الجماعة إفشال تظاهرة لنصرة الأزهر والكنيسة والجيش والشرطة غرب المحافظة.

وكانت اشتباكات محدودة قد وقعت غرب الأقصر مساء الجمعة بين متظاهرين وعدد من الأشخاص تردد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان، لكن المنظمين تمكنوا من احتوائها، وتواصلت فعاليات التظاهرة مجددا.

واتهم منظمو التظاهرة جماعة الإخوان المسلمين بالسعي لإفشالها، لكن عبد الحميد السنوسي القيادي الإخوانى والنائب السابق بمجلس الشعب نفى وجود أي عضو من جماعته في مكان التظاهرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات