الجزائر تنفي لجوء قادة بأنصار الدين لأراضيها

أنصار الدين تدمر أضرحة للأولياء في تمبكتو
undefined

نفت الجزائر اليوم الأحد تقارير مفادها أن ثلاثة من قادة حركة أنصار الدين في مالي لجؤوا أو لديهم نية في اللجوء إلى أراضيها.

وقال المتحدث باسم الخارجية لوكالة الأنباء الجزائرية "بعض عناوين الصحافة الوطنية تناولت أخبارا مفادها أن زعماء لحركة أنصار الدين قد لجؤوا أو لديهم نية في اللجوء إلى الجزائر، وأفند تفنيدا شديدا هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة".

وأضاف عمار بلاني "أؤكد أن الجزائر الوفية لمبادئها في مجال السياسة الخارجية والثابتة في تصورها المبني على احترام الشرعية، ستستمر في تقديم مساهمتها من أجل العمل على تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي من خلال مطابقة الشرعية الدولية بكل دقة".

وكانت صحيفة الوطن الجزائرية ذكرت في ملحقها الأسبوعي أول أمس الجمعة أن ثلاثة من قادة حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة لجؤوا قبل عشرة أيام إلى منطقة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر. 

وتحدثت الصحيفة عن "الأمير وثيق واسمه الحقيقي عبد الرحمن قولي، والأمير أبو عبيدة المدعو المرابطي بن مولى، وعثمان أغ هودي قريب إياد أغ غالي قائد أنصار الدين".

وأضافت -استنادا إلى مصدر أمني- بأن الثلاثة جاؤوا إلى الجزائر بعد "عدة أسابيع من التفاوض بين أجهزة الأمن الجزائرية وقيادة أنصار الدين". 

وتنتمي جماعة أنصار الدين -التي يقودها إياد أغ غالي المتمرد السابق من مالي- إلى الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي احتلت شمال مالي عام 2012 قبل أن تطردها القوات الفرنسية والأفريقية بداية السنة الحالية.

المصدر : وكالات