إقصاء نجل صالح من الجيش وتعيينه سفيرا

Brigadier General Ahmed Saleh, the son of Yemen's ex-president Ali Abdullah Saleh, gestures from the presidential palace in Sanaa in this February 19, 2011 file photo. Yemen's president removed the commander of the elite Republican Guard, a key political foe, from the military on April 10, 2013, state television reported, in an apparent move to unify the divided armed forces under his own control. Yemeni television read out a series of orders by President Abd-Rabbu Mansour Hadi appointing Brigadier General Ahmed Ali Abdullah Saleh, who is the son of Hadi's predecessor, as ambassador to the United Arab Emirates. REUTERS/Khaled Abdullah/Files (YEMEN - Tags: MILITARY POLITICS)
undefined

عيّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اللواء علي محسن الأحمر مستشاراً له لشؤون الدفاع والأمن، كما عيّن نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في محاولة -على ما يبدو- لتوحيد القوات المسلحة المنقسمة تحت قيادته.

وأعلن التلفزيون اليمني مساء الأربعاء أن هادي أصدر قراراً عسكرياً بإقالة اللواء علي محسن الأحمر من منصب قائد المنطقة الشمالية الغربية، وتعيينه مستشارا للرئيس لشؤون الدفاع والأمن، وحُوّلَ مقر الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها وكانت مؤيدة للثورة إلى حديقة عامة.

كما أصدر هادي قراراً بتعيين أحمد علي صالح -نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح– سفيرا ومفوضا فوق العادة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن كان يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري الذي يضم 28 لواء عسكرياً.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين عضوين آخرين نافذين من أسرة صالح في السلك الدبلوماسي، حيث عين اللواء طارق محمد عبد الله صالح -الذي كان يقود الحرس الشخصي للرئيس السابق- وعمار محمد عبد الله صالح مساعد قائد الحرس الوطني سابقا، ملحقيْن عسكرييْن في ألمانيا وإثيوبيا.

وتأتي هذه القرارات في إطار إعادة هيكلة للجيش اليمني تضمّنت دمج بعض الأجهزة العسكرية وحلَّ أخرى، إضافة إلى استحداث مناصب بينها منصب المفتش العام للقوات المسلحة.

وذكر التلفزيون الرسمي أن هذه القرارات أتت تنفيذاً للمبادرة الخليجية التي وضعت حداً للخلاف بين الأطراف السياسية في البلاد.

وبإصدار الرئيس هادي هذه القرارات يكون قد وضع حداً للانشقاق الذي حصل في الجيش اليمني منذ بدء الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 عقب توقيع المبادرة الخليجية.

وكان الصراع بين اللواء علي محسن الأحمر ونجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي صالح قد أوقع مئات القتلى من العسكريين والمدنيين، عند بدء الاحتجاجات في اليمن في 11 فبراير/شباط 2011.

وعبّرت الحكومة اليمنية برئاسة محمد سالم باسندوه في بيان عن تأييدها للقرارات التي اتخذها الرئيس هادي، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بموجب المبادرة الخليجية التي وقعت عليها جميع الأطراف السياسية في السعودية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

المصدر : الجزيرة + وكالات