واشنطن تحتفظ بوجودها العسكري في الخليج

Manama, Bahrain, UNITED STATES : MANAMA, BAHRAIN - DECEMBER 06: U.S. Secretary of Defense Chuck Hagel gives out commemorative coins to military service members aboard the USS Ponce on December 6, 2013 in Manama, Bahrain. Secretary Hagel is on a six-day trip to the middle east before returning to Washington. The Ponce was recently refitted and converted to a staging base for mine countermeasures helicopters and carries a laser weapons system. Mark Wilson/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

أكدت الولايات المتحدة أنها ستحتفظ بوجودها العسكري في منطقة الخليج وما جاورها رغم توقيع إيران اتفاقا مرحليا مع الغرب بشأن برنامجها النووي الذي كان يثير القلق في المنطقة أيضا.

وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمام مؤتمر المنامة للحوار الأمني في البحرين اليوم السبت، إن الولايات المتحدة ستبقي على "أكثر من 35 ألف رجل" في الخليج وحوله، "ولا تنوي إدخال أي تعديلات على قواتها في المنطقة".

طبيعة الأسلحة
وتحدث هيغل -الذي يقوم بجولة تهدف إلى طمأنة الدولة العربية الخليجية بشأن التقدم الدبلوماسي مع إيران- عن الأسلحة والموارد التي ستبقى منتشرة في المنطقة.

وأوضح قائلا "لدينا وجود بري وجوي وبحري لأكثر من 35 ألف عسكري في منطقة الخليج وجوارها المباشر".

ويشمل هذا الوجود العسكري عشرة آلاف جندي أميركي مع دبابات ومروحيات أباتشي ونحو أربعين سفينة بينها مجموعة حاملة للطائرات ومنظومات للدفاع الصاروخي ورادارات متطورة وطائرات مراقبة من دون طيار وقاذفات يمكن أن تقوم بعمليات قصف بعد إنذار قصير.

زورق دورية أميركي يتبع قاربا يقترب من السفينة التي كان على متنها هيغل (الفرنسية)
زورق دورية أميركي يتبع قاربا يقترب من السفينة التي كان على متنها هيغل (الفرنسية)

وقال وزير الدفاع الأميركي "نشرنا أكثر مقاتلاتنا تطورا في المنطقة، بما في ذلك طائرات أف22، لضمان الرد بسرعة على كل الاحتمالات الطارئة".

واقترح هيغل خطوات جديدة لتحسين الأمن في المنطقة تشمل تعزيز الدفاع الصاروخي والسماح لدول مجلس التعاون الخليجي الست بشراء أنظمة دفاعية أميركية لتشجيع الشراكة الإقليمية.

وتأتي هذه الطمأنة الأمنية الأميركية بعد اتفاق مرحلي أبرمته إيران الشهر الفائت مع مجموعة "5+1" يقضي بالتزام إيران بالحد من برنامجها النووي عبر تقليص تخصيب اليورانيوم وتعليق بناء مفاعل آراك، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران، والتي تمس عصب الاقتصاد الإيراني.

يشار إلى أن دول المنطقة تشعر بإحباط من سياسات الولايات المتحدة إزاء جملة من قضايا المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.

المصدر : وكالات