الإفراج عن موظف أممي مختطف بسوريا

A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on October 17, 2013, shows Canadian Carl Campeau (C), an employee of the UN Disengagement Force (UNDOF) who went missing in February in Syria, standing between Syrian deputy Foreign Minister Faisal Muqdad (R) and the UN representative in Syria Wassim Kheir Beik (L), after the Syrian Ministry of Foreign Affairs turned him over to the latter in Damascus. AFP PHOTO
undefined
سلمت دمشق، اليوم الخميس، إلى ممثل الأمم المتحدة في العاصمة السورية، محاميا كنديا يعمل مع قوات مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان (أندوف) فقد منذ أشهر، قائلة إنه تعرض للخطف على أيدي مسلحي المعارضة.
 
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وزارة الخارجية والمغتربين سلمت إلى الممثل المقيم للأمم المتحدة في سوريا، وسيم خير بيك، المحامي الكندي كارل كامبو العامل لدى القوة الأممية، وأكدت أنه خطف من قبل "إرهابيين" في فبراير/شباط الماضي بمنطقة خان الشيخ في ريف دمشق. ولم تبين الوكالة كيف تم إطلاق سراح المحامي الكندي.

ويستخدم نظام الرئيس بشار الأسد والإعلام الرسمي السوري كلمة "إرهابيين" للإشارة إلى مسلحي المعارضة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في فبراير/شباط فقدان أحد العاملين مع قوات أندوف، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

وأشارت تقارير صحفية في حينه إلى أن كامبو محام كندي الجنسية ومستشار قانوني لقوة أندوف بهضبة الجولان التي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منها.

واحتجت الأمم المتحدة مرارا على حوادث ناتجة من اتساع نطاق النزاع السوري إلى هضبة الجولان، حيث يتمركز نحو 1100 من جنودها. ودفعت هذه الحوادث النمسا وكرواتيا واليابان إلى سحب عناصرها من القوة.

وباتت القوة تتألف حاليا من عناصر من فيجي والهند وإيرلندا ونيبال والفلبين. وتعرض مراقبون من الكتيبة الفلبينية للخطف مرتين على يد مسلحي المعارضة في مارس/آذار ويوليو/تموز، قبل أن يطلق سراحهم بعد أيام. وقالت الفلبين في يوليو/تموز إنها ستبقي على جنودها على الأرجح وعددهم 342 لمدة ستة أشهر أخرى.

واحتلت إسرائيل أجزاء واسعة من هضبة الجولان خلال حرب يونيو/حزيران 1967، وضمتها عام 1981، في خطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.

واتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بنشر قوات أندوف في الجولان للإشراف على تطبيق اتفاق فض الاشتباك الذي وقع بين سوريا وإسرائيل عام 1974.

المصدر : وكالات