نازحون سوريون يصلون إلى قطر

اللاجئون السوريون في الأردن بين الواقع المر وأمل العودة
undefined

وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة الليلة الماضية قادمة من لبنان، الدفعة الأولى من العائلات السورية النازحة، بينما واصل اللاجئون السوريون تدفقهم إلى الأردن حيث اجتاز الحدود أمس 1497 لاجئا جديدا هربا من العنف في سوريا وتم إلحاقهم بمخيم "الزعتري".

ومن المقرر أن يتتابع وصول بقية العائلات خلال اليومين القادمين. وقد تعهدت دولة قطر باستقبال ورعاية عدد من العائلات والأرامل ممن تضرروا من الأحداث الدائرة في سوريا، وعددهم الإجمالي 42 شخصا.

وفي سياق ذي صلة قال الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن موجة نزوح اللاجئين أمس تعتبر أعلى معدل لجوء إلى الأراضي الأردنية بعد شهر رمضان المبارك نظرا لارتفاع درجة العنف على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضاف أن عدد الذين غادروا الأردن طواعية إلى الأراضي السورية بلغ 75 لاجئا، بينما تم تكفيل لاجئ واحد منذ مطلع العام الجاري، وعاد إلى مخيم "الزعتري" سبعة لاجئين، ليرتفع عدد اللاجئين في المخيم حاليا إلى 59 ألفا.

ولفت إلى أن الأسبوع الجاري شهد ازديادا ملحوظا في أعداد الذين اجتازوا الحدود، حيث بلغ معدل الدخول اليومي حوالي ألف لاجئ، في حين لم يتجاوز هذا المعدل 500 لاجئ في الأسابيع الماضية.

وأشار الحمود إلى أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن تجاوز 285 ألفا منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف مارس/آذار 2011.

مخيمات جديدة
من جهة أخرى أوضح الحمود أن العمل في مخيم "مريجب الفهود" بمحافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) شارف على الانتهاء، بانتظار افتتاحه لاستقبال خمسة آلاف لاجئ وفق سعته المبدئية، مع قابلية للزيادة السريعة تصل إلى 30 ألفا.

وقال إن العمل بمخيم "سايبر ستي" في الرمثا (95 كلم شمال عمان) شارف على الانتهاء، وسيتم نقل اللاجئين الفرادى بدون عائلات إليه تدريجيا حتى يتم الانتهاء من التجهيز الكامل للمخيم.

المصدر : الجزيرة + وكالة الشرق الأوسط