عشرات القتلى وقصف مكثف لداريا وحمص

قالت لجان التنسيق المحلية إن خمسين شخصا على الأقل قتلوا اليوم برصاص قوات النظام السوري في ريف دمشق وحمص. وقد تعرضت مناطق في ريف العاصمة بينها داريا، وأحياء في حمص لقصف مكثف براجمات الصواريخ وبالطيران الحربي.

كما سقط قتلى وجرحى جراء غارات استهدفت مدينة الطبقة بريف الرقة. وفي ريف إدلب قصفت قوات النظام الحاكم مواقع عدة، بينما تعرضت مسيرة سلمية بمدينة سلقين لقصف مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا وإصابة أربعين بينهم نساء وأطفال، وفق ناشطين.

وفي وقت سابق كانت قوات الجيش السوري الحر قد اقتحمت كتيبة الدفاع الجوي الـ599 التابعة للواء 80 والمكلفة بحماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة قبل أن تنسحب منها.

وتمكنت عدة كتائب بقيادة جبهة النصرة من اقتحام الكتيبة. وبتحييدها قطع الثوار أحد أهم خطوط إمداد مطار حلب الدولي بالأسلحة والذخيرة.

يُشار إلى أن الجيش الحر تمكن مؤخرا من تحقيق تقدم في مدينة حلب، حيث وصل مشارف ملعب حلب الدولي لأول مرة منذ فقد السيطرة على معظم حي صلاح الدين قبل حوالي خمسة أشهر.

على صعيد آخر، شهدت أحياء التضامن والقدم ونهر عيشة بالعاصمة دمشق اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر، وسط سماع دوي انفجارات، وفق ما أفادت الهيئة العامة للثورة واتحاد التنسيقيات.

كما أعلن الحر بريف إدلب تدمير دبابات بعد اشتباكات مع قوات الأسد بهدف استعادة السيطرة على بلدتيْ جيش وخان شيخون.

مناورات
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، نظم الحر مناورات بالذخيرة الحية شارك فيها نحو 150 من مقاتلي لواء الإسلام، أحد أهم التنظيمات هناك.

وشملت التدريبات عمليات اقتحام وانسحاب وأسْر للموالين للنظام الحاكم ممن يُعرفون بالشبيحة الذين يقدمون دعما لقواته.

وفي تطور لافت، استهدفت طائرة سورية من طراز ميغ يوم أمس مواقع تابعة لنظام الأسد في معضمية الشام بريف دمشق. وقال ناشطون إن الطائرة الحربية قصفت منطقة الجسر قرب الحي الشرقي الموالي للأسد والذي يضم عددا من المراكز الأمنية، إضافة إلى مناطق محاذية للفرقة الرابعة.

 وذكر ناشطون أن الطائرة حلقت فوق القصر الرئاسي قبل أن تنسحب وتختفي في الأفق.

وأوضح نور الحق المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري بالغوطة الغربية بريف دمشق، للجزيرة، أن الطيار قد يكون انشق عن القوات النظامية التي استهدفت طائرته بنيران أسلحتها.

المصدر : الجزيرة + وكالات