ارتياح أميركي للتقدم السياسي بالصومال

التصديق على مسودة الدستور الجديد في الصومال
undefined

عبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن ارتياح بلادها "للتقدم المشجع" الذي يحققه الزعماء السياسيون في الصومال نحو وضع أسس حكومة دستورية جديدة في الموعد المحدد قبل 20 أغسطس/آب الجاري.

وقالت كلينتون للصحفيين "نشعر بالارتياح للتقدم الذي يحرزه الزعماء من أجل الوفاء بكل متطلبات خريطة الطريق بحلول مهلة 20 أغسطس/آب".

وأضافت كلينتون إنها ستبحث المهام الباقية والدعم الدولي المطلوب لتعزيز حكم الدستور بالصومال.

واجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية مع رئيس الحكومة الانتقالية بالصومال شيخ شريف أحمد وزعماء صوماليين آخرين في نيروبي أثناء جولة أفريقية في سبع دول.

وتدعو خطة تدعمها الولايات المتحدة إلى إقامة حكومة شرعية مقبولة من جانب كل عشائر البلاد المنقسمة، وبرلمان جديد وجمعية تأسيسية تحل محل المؤسسات التي "يهيمن عليها الفساد والتناحر".

وكانت الجمعية التأسيسية التي عقدت في مقديشو الأسبوع الماضي قد أقرت دستورا مؤقتا يحل محل الميثاق الاتحادي الانتقالي الذي تم التوصل إليه قبل ثماني سنوات، ويؤدي إلى نهاية العملية الانتقالية في 20 أغسطس/آب. ويتوقع أن يطرح مشروع الدستور في استفتاء عام بمجرد تحسن الوضع الأمني.

وتأتي جولة كلينتون الأفريقية في إطار جهود أميركية لتوسيع الشراكة الأمنية مع دول مثل أوغندا وكينيا اللتين تلعبان دورا في تحقيق الاستقرار في الصومال.

المصدر : رويترز