182 قتيلا بسوريا واشتباكات بدمشق
وكانت حصيلة سابقة للتلفزيون السوري الحكومي أشارت إلى سقوط 12 قتيلا في التفجير إضافة إلى 48 جريحا.
ونقلت رويترز عن شهود عيان قولهم إن السيارة انفجرت عند مدخل المقبرة الدرزية، ملحقة أضرارا بالغة بالمباني القريبة وبالسيارات المتوقفة في المكان.
وبموازاة ذلك قال ناشطون إن اشتباكات نشبت بين الجيشين الحر والنظامي في حي تشرين بالعاصمة دمشق، بينما جدد الجيش النظامي قصفه بالمدفعية والمروحيات العسكرية لأحياء القابون وجوبر على خلفية إسقاط مروحية للنظام في حي القابون.
موجة نزوح
وتحدث ناشطون عن موجة نزوح كبيرة تشهدها مناطق من الغوطة الشرقية في ريف دمشق بسبب القصف العنيف وخشية الحصار.
وكان الناشطون تحدثوا الأحد عن العثور على نحو 400 قتيل في داريا الواقعة في الغوطة الغربية، قالوا إنهم سقطوا برصاص الأمن السوري.
وينفي النظام السوري أن يكون في مواجهة ثورة، ويتحدث عن مؤامرة غربية تركية خليجية تنفذها من يصفها بـ"عصابات إرهابية مسلحة".
وتمنع السلطات السورية من تغطية الاحتجاجات أغلب وسائل الإعلام الدولية المستقلة التي تعتمد في متابعاتها عموما على تسجيلات يبثها الناشطون والنظام، ويصعب في أحيان كثيرة التحقق من صدقيتها.
وتبدو معارك ضواحي دمشق في الأيام الأخيرة مؤشرا على أن تركيز الصراع العسكري بدأ يعود إلى العاصمة بعد أن انتقل لأسابيع إلى حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا.
لكن الاشتباكات استمرت مع ذلك عنيفة في حلب، حيث تحدث ناشطون عن مقتل 20 شخصا أمس في قصف للجيش النظامي على أحياء الزبدية والإذاعة وسيف الدولة والشعار.
كما تحدثوا عن مقتل 16 في قصف جوي ومدفعي على سهل الغاب في ريف حماة.
وقالت الهيئة العامة للثورة من جهتها إن 17 شخصا قتلوا في قصف جوي وصاروخي على بلدة كفرنبل في ريف إدلب.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن خمسة جنود تمت تصفيتهم في ريف اللاذقية وهم يهمون بالانشقاق.