الإبراهيمي يقبل دور الوساطة بسوريا

قالت مصادر في الأمم المتحدة أمس الخميس إن الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي وافق على أن يحل محل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان كوسيط دولي بشأن سوريا، مع تواصل الثورة المستمرة هناك منذ 17 شهرا.

وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الإبراهيمي الذي ظل مترددا لعدة أيام في قبول العرض من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لشغل المهمة, لا يريد أن يظهر بصفته مجرد بديل لأنان، بل يريد تفويضا معدلا ولقبا جديدا.

وقال دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد متى سيصدر الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة.

وتنتهي مهمة أنان في نهاية أغسطس/آب الحالي بعد ستة أشهر من توليه هذه المهمة, وقال إن خطته للسلام في سوريا تعثرت بسبب انقسام وجمود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكان الأخضر الإبراهيمي قد طلب في وقت سابق اتفاقا بين الدول الدائمة العضوية في المجلس (الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بشأن سوريا، لكن دبلوماسيين أمميين استبعدوا بصورة كبيرة حدوث مثل هذا الاتفاق.