مقتل شيخ قبيلة بسيناء بعد توعد رئاسي
ويقع كمين أبو طويلة بالمنطقة الشرقية الحدودية، بالقرب من كمين الماسورة في رفح الذي تعرضت فيه قوات الجيش الأسبوع الماضي لهجوم أسفر عن مقتل 16 جنديا.
عمليات متبادلة
وجاء ذلك بعد أن نقلت مصادر عن مصدر أمني قوله إن قسم شرطة بالعريش تعرض لإطلاق نار، تم الرد عليه، لكن الشابيْن اللذين نفذاه تمكنا من الفرار، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الأمن مقتل خمسة مسلحين وإصابة سادس، في عملية استخدم فيها الجيش قذائف المدفعية.
وقال مراسل الجزيرة عبد البصير حسن إن الأمن داهم منزلا بدائيا على المنطقة الحدودية، وقتل مسلحين كانوا داخله، وعثر بحوزتهم على قذائف آر بي جي وأسلحة آلية وقنابل يدوية، إضافة إلى سيارة دفع رباعي.
وقال أيضا إن الأمن أوقف ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة دفع رباعي بها ذخيرة وأسلحة، مشيرا إلى استمرار تدفق الدبابات إلى شمال سيناء لدعم العمليات المستمرة. ونقلت وكالة يو بي آي عن مصادر أمنية قولها إن بين الموقوفين شخصا من القاهرة وآخر فلسطينيا.
ووفق التلفزيون المصري فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مخزن للأسلحة بالشيخ زويد، وأبو فتيت بسيناء. كما ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والصواريخ والمدافع بأحد الكمائن بمدينة رفح.
تعهد رئاسي
من جانبه تعهد الرئيس محمد مرسي بالقضاء على المسلحين الذين يهاجمون مواقع الجيش والشرطة بشبة جزيرة سيناء.
وقال في كلمته بمناسبة الاحتفال بليلة القدر بمقر مشيخة الأزهر "من بغى وطغى وتآمر وخطط ومن اعتدى وقتل (..) هؤلاء الخونة لن تأخذنا بهم أبدا رأفة أو شفقة نلاحقهم حتى ننتهي منهم".
وقال مرسي أنه يقود ويتابع العمليات العسكرية الدائرة في سيناء بنفسه، وكان الرئيس قد زار محافظة شمال سيناء مرتين خلال أسبوع واحد منها زيارة تناول خلالها وجبة الإفطار بمقر المركز الذي شهد حادث مقتل الجنود المصريين.
وتستخدم القوات المصرية في هذه الحملة طائرات حربية ومروحيات عسكرية لأول مرة منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل، وذلك بالإضافة إلى المدفعية وقوات المشاة.