عشرات القتلى واقتحامات بحماة

An image grab taken from a video uploaded on YouTube on July 10, 2012 allegedly shows tanks from forces loyal to the Syrian government in the town of Izaz, on the Turkish-Syrian border
undefined

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 31 شخصا برصاص قوات الأمن، معظمهم في إدلب ودير الزور وحلب، وسط استمرار الاقتحامات والاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر وتواصل القصف على عدد من المناطق. وكانت حصيلة قتلى أمس بنيران الأمن قد بلغت 71.

ويشهد حي القدم الدمشقي منذ فجر اليوم اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأضاف أنه سُمع بعيد منتصف الليلة الماضية صوت انفجار شديد في دمشق، مشيرا إلى أن حي المزة بوسط دمشق شهد مساء الثلاثاء خروج مظاهرة "ضمت مئات الشبان، طالبت بإسقاط النظام السوري ومحاكمة أركانه".

قصف واشتباكات
من جهتها أشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بمنطقة البساتين، في محاولة لاقتحام حي القدم من قبل جيش النظام.

الجيش الحر يشتبك مع الجيش النظاميفي حي القدم الدمشقي (الجزيرة)
الجيش الحر يشتبك مع الجيش النظاميفي حي القدم الدمشقي (الجزيرة)

ولفتت إلى أن ريف دمشق شهد تحرك رتل من دبابات الفرقة الرابعة باتجاه صحنايا والمنطقة الغربية، بينما شهدت سبينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالأسلحة المتوسطة.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي كفرسوسة في العاصمة السورية شهد صباح اليوم مداهمات نفذها الأمن والجيش مدعومين بالمدرعات في عدد من البساتين، وذلك بعدما سبقها فجرا انتشار كثيف على طريق دمشق-درعا الدولي وإغلاق كافة المداخل والمخارج.

وأضافت الهيئة أن قوات الأمن والشبيحة مدعومة بالمدرعات تطوق حارة المحكمة وشارع الزيتون في القلمون والقطيفة في ريف دمشق.

كما تعرض حي الخالدية وجوبر في حمص للقصف بقذائف الهاون منذ الصباح، وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف بالطيران المروحي على مدينة القصير، مع تحليق كثيف لهذه الطائرات في سماء المدينة.

كما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في بلدة إعزاز بريف حماة.

وفي حماة اقتحمت القوات النظامية مدينة صوران حيث نفذت إعدامات ميدانية لبعض الأشخاص واعتقالات عشوائية مع حرق وهدم وسلب للمنازل، وسط إطلاق نار كثيف والبدء بحملة تفتيش دقيقة وإغلاق كامل لجميع الطرقات، وسط تحليق للطيران في سماء المدينة بحسب شبكة شام الإخبارية.

video

ضبط الحدود
وفي ريف حماة، حاصر الجيش قرية كوكب وسط مخاوف من حدوث مجزرة جديدة وإطلاق نار كثيف باتجاه المنازل وتحليق للطيران العسكري وحركة نزوح كبيرة من قبل أهالي القرية خوفاً من اقتحام القرية.

وفي موضوع متصل قال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي إن الجيش سيغلق "الثغرات التي يستخدمها المسلحون على الحدود  اللبنانية السورية"، في إطار الخطة التي أقرها مجلس الوزراء حول تعزيز وجود الجيش على الحدود.

وأشار في حديث صحفي إلى الحاجة لوجود لواء "من أجل إحكام القبضة بشكل أفضل" على الخط الحدودي، "علما بأن قواتنا موجودة في أماكن التوتر، وما نريد أن نفعله هو تعزيز دورها".

وفي لبنان أيضا، قال شهود عيان إن حالة من التوتر سادت صباح اليوم الحدود اللبنانية السورية بعد قصف ليلي أسفر عن جرح سيدة وتسبب في نزوح عائلات.

وقال أحد الناشطين في منطقة وادي خالد الحدودية لوكالة الأنباء الألمانية، إن القصف ورصاص القناصة أصاب محلات ومنازل خلال الليل.

وزادت حدة التوتر على الحدود بين البلدين الأسبوع الماضي بعد مقتل ثلاثة أشخاص بقذيفة هاون انطلقت من الجانب السوري.

المصدر : وكالات