إشادة أوروبية وأميركية بانتخابات مصر
اعتبر الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية المصرية خطوة كبيرة على طريق الانتقال الديمقراطي في مصر، كما قالت الولايات المتحدة إنها تتطلع إلى العمل مع الحكومة المصرية المنتخبة ديمقراطيا.
وأشاد الاتحاد الأوروبي الجمعة بسير الانتخابات في مصر، مشيرا إلى أنها "المرة الأولى في التاريخ التي يحظى فيها الشعب المصري بفرصة اختيار رئيسه في سباق حقيقي وتنافسي".
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون إن الاتحاد مرتاح لتقارير أولية من شهود عيان وخبراء دوليين تشير إلى أن التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية جرى بأسلوب هادئ ومنظم.
ونقل المتحدث عن آشتون قولها "إن الطريق التي بدأت مع ثورة العام الماضي والتي استمرت مع الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية يجب أن تقود إلى الاستجابة القوية لمطالب الشعب للحرية والكرامة والتنمية" فالشعب هو الفائز في هذه الانتخابات.
وأضافت آشتون أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب مصر في سعيها إلى ترسيخ الديمقراطية والفرص الاقتصادية.
تاريخية
من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية المصرية بأنها تاريخية، معربة عن الاستعداد للعمل مع حكومة مصرية منتخبة ديمقراطيا.
وذكرت كلينتون أن واشنطن ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب المصري في عمله على بناء ديمقراطية تعكس قيمه وتقاليده، وتحترم حقوق الإنسان العالمية وتحقق تطلعاته نحو الكرامة وحياة أفضل، حسب قولها.
وقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها محمد مرسي تصدر نتائج انتخابات الرئاسة المصرية وسيكون أحد طرفي جولة الإعادة المقررة أواسط الشهر المقبل، ليواجه أحمد شفيق الذي جاء وفق قول الجماعة في المرتبة الثانية، غير أن مصادر أخرى أكدت أن حمدين صباحي تمكن من تجاوز شفيق وربما يكون أحد قطبي الإعادة وذلك قبل أن تنتهي تماما عملية فرز الأصوات.
وتوقع الأمين العام للجنة القضائية العُليا لانتخابات الرئاسة المستشار حاتم بجاتو أن تُعلن نتائج الانتخابات الرئاسية الأحد أو الاثنين المقبلين.