ماليزيا تُوقف كشغري وتنسّق لتسليمه

A picture taken on February 9, 2012 shows a Saudi internet surfer checking her twitter account at a coffee shop in Riyadh. A young Saudi journalist is facing calls for his execution after tweeting remarks about the Prophet Mohammed, and the kingdom's top clerics are demanding his trial after denouncing him as an "apostate," eventhough he quickly apologised for his controversial remarks. AFP PHOTO/FAYEZ NURELDINE

رسائل كشغري أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وبينها تويتر (الفرنسية)

محمود العدم-كوالالمبور

أعلنت الشرطة الماليزية أنها اعتقلت الكاتب السعودي حمزة كشغري، الذي اتهم بالتطاول على الذات الإلهية والإساءة للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.

وقالت الشرطة إنه تم توقيف كشغري فجر الخميس فور وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي, حيث توجه بعد فراره من السعودية.

وأضافت أنه يجري التنسيق مع الحكومة السعودية لإعادة كشغري لبلاده وتسليمه للسلطات هناك.

وكان كشغري قد غادر السعودية بعد موجة غضب عارم إثر نشره كتابات عدت مسيئة للإسلام على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وصدر أمر بالسعودية بإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة, لكنه فر حسب مصادر إعلامية إلى الأردن ومنها إلى الإمارات, إلى أن قبض عليه أمس في ماليزيا.

كافر ومرتد
وطالبت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية في بيان الأربعاء بإنزال الحكم الشرعي بالكاتب كشغري "لتطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم", وعدّته كافرا ومرتدا.

وأكدت اللجنة أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر، وهو ردة عن دين الله.

وكان كشغري قد كتب فيما كتب رسائل على تويتر صِيغت في شكل خواطر، تزامنت مع المولد النبوي الشريف قال فيها إن "هناك أشياء أحبها في النبي (عليه الصلاة والسلام)، وأشياء كرهها فيه".

كما كتب خاطرة عدت مسيئة للذات الإلهية اقتبس فيها من أفكار الفيلسوف الألماني نيتشه، وبدت سخرية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لكن كشغري بعد الحملة التي سببتها رسائله أعلن توبته عما كتب.

المصدر : الجزيرة