الشعار إلى سوريا بعد تلقيه العلاج
غادر وزير الداخلية لدى النظام السوري محمد الشعار بعد ظهر اليوم مستشفى الجامعة الأميركية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وعاد إلى دمشق.
وقال مصدر رسمي لبناني إن الشعار الذي كان يعالج في مستشفى الجامعة الأميركية غادر بعد ظهر اليوم بيروت على متن طائرة خاصة متوجها إلى العاصمة السورية.
كان الشعار وصل في التاسع عشر من الشهر الحالي إلى لبنان لتلقي العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت بعد إصابته بانفجار استهدفه في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضح مصدر أمني سوري أن الشعار "أصيب بجروح في كتفه نتيجة سقوط ركام عليه في مكتبه" إثر هجوم على مقر وزارة الداخلية استخدمت خلاله سيارة مفخخة على الاقل.
وتبنت "جبهة النصرة" الإسلامية الهجوم الذي أودى بحياة تسعة أشخاص، مشيرة إلى أن "استشهادييْن" قاما بركن سيارتيْهما أمام المبنى "ومن ثم قاما باقتحامه والاشتباك مع من بالداخل".
ولم يعرف ما إذا كان الشعار قد غادر بعد اكتمال علاجه، أو جراء المناخ السياسي المخيم على لبنان حيث ينقسم اللبنانيون بين فئة تقف إلى جانب نظام بشار الأسد وأخرى تجاهر بتعاطفها مع المعارضة.
وكان لبنانيون بينهم النائبان عن تيار المستقبل جمال الجراح ومحمد كبارة قد دعوا بعد وصول الشعار إلى بيروت لاعتقاله, بينما تقدم محام لبناني يدعى طارق شندب بدعوى قضائية تتهم الشعار بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في طرابلس.