معارضة الكويت تتظاهر الأحد المقبل

المسيرات تتزامن مع دعوات وجهتها قوى وكتل سياسية لمقاطعة الانتخابات
undefined

تعتزم المعارضة الكويتية التظاهر يوم الأحد المقبل احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد، في وقت قال فيه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن الكويتيين مخيرون بين طريق القانون والدستور أو الفوضى.

وقال النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي إن المعارضة الكويتية تعتزم أن تتحد في مظاهرة يوم الأحد  في الذكرى الخمسين للدستور احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد.

من جانبه أكد النائب السابق المعارض مسلم البراك أن الحراك الذي تعيشه البلاد الآن سلمي دستوري، ولا يهدف إلى إسقاط النظام أو الانقلاب عليه، مشددا على رفض أي حل لا يتضمن العودة للدستور.

وقال إن الفارق بيننا وبين بلدان ثورات الربيع العربي بعيد ومختلف، "فنحن لا ندعو إلى إسقاط النظام ونرفض أي دعوات لذلك".

وأشار البراك إلى أن الإصلاح بالكويت لن يتحقق إلا بحكومة منتخبة من رحم الشعب، مشددا على أن المعارضة "لا تسعى فقط لتحقيق إصلاح سياسي يضمن لها تحقيق الأغلبية في البرلمان القادم، بل أيضا إصلاح يطال كل فئات المجتمع ويدعمه بإطلاق الحريات".

وكان أمير الكويت  قد قال أمس الثلاثاء إن الكويتيين مخيرون بين طريق القانون والدستور أو الفوضى.

وأضاف "إننا مطالبون اليوم في أن نختار بين دولة القانون والدستور والتشبث به حيث إنه طريق السلامة أو انتهاج طريق الفوضى والتعدي على صلاحيات السلطات الدستورية المسؤولة".

وتابع قائلا في اجتماع مع قادة الأمن بالديوان الأميري إنه لن يكون هناك "أي تساهل في تطبيق القانون على الجميع ودون هوادة".

وكانت الشرطة الكويتية قد فضت الأسبوع الماضي مظاهرة غير مصرح بها احتجاجا على النظام الانتخابي قبل الانتخابات المقررة في أول ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتشهد الكويت منذ أسابيع توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة ومظاهرات احتجاجية بسبب صدور مرسوم أميري بتعديل النظام الانتخابي الشهر الماضي في ظل غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابا على الدستور" ودعت المواطنين للتظاهر ومقاطعة الانتخابات.

وتنظم الاحتجاجات عادة وبشكل سلمي في ساحة الإرادة المواجهة لمقر مجلس الأمة، لكن بعض الاحتجاجات امتدت إلى شوارع قريبة وأسفرت عن اشتباكات، وتقول الحكومة الكويتية إن المظاهرات التي تحدث خارج المناطق المخصصة لها وبدون تصريح غير مشروعة.

المصدر : وكالات