تفجيرات وقصف ومزيد من القتلى بسوريا

أحصى ناشطون سوريون مزيدا من القتلى اليوم الثلاثاء نتيجة تفجير سيارتين مفخختين في ريف دمشق واستمرار القصف على عدد من المدن.

وأفاد الناشطون بسقوط 16 قتيلا اليوم في أنحاء متفرقة من البلاد، واتهموا قوات النظام بتفجير سيارتين مفخختين في ريف دمشق إحداهما في مدينة المعضمية والأخرى قرب جامع أويس القرني في السيدة زينب مما خلف دمارا كبيرا في المنطقة.

وأضاف الناشطون أن تفجير المعضمية خلف وراءه عددا من القتلى والجرحى، وأن قوات النظام حالت دون إسعاف الجرحى واستهدفت المسعفين برصاص القناصة. وهذا هو التفجير الخامس الذي تشهده المعضمية بسيارة مفخخة خلال أقل من شهر.

وفيما أكدت شبكة شام العثور على جثث ثلاثة قتلى أعدموا ميدانيا بحي القابون في دمشق، قال ناشطون إن قتلى وجرحى قضوا في قصف بالطائرات الحربية استهدف الحولة في محافظة حمص، وبث الناشطون صورا يظهر فيها هروب طلاب المدارس من المنطقة عقب القصف المفاجئ في الصباح. وبحسب الناشطين فقد أدى القصف إلى تهدم عدد من المنازل ومقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عشرين بعضهم في حالات خطرة. 

ووفقا لذات المصدر فإن طائرات النظام المقاتلة واصلت قصف مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق بالقنابل الفراغية، وتصاعدت أعمدة الدخان منذ الصباح في دوما وعربين وسقبا ومدن أخرى في الغوطة، ولحق دمار واسع بعدة أحياء في دوما وعربين عقب الغارات التي شنتها الطائرات المقاتلة.

دخان متصاعد عقب تفجير سابق لأنبوب نفط في حمص (رويترز-أرشيف)
دخان متصاعد عقب تفجير سابق لأنبوب نفط في حمص (رويترز-أرشيف)

أنبوب نفطي
وقال نشطاء من المعارضة إن انفجارا وقع في خط الأنابيب النفطي الرئيسي الذي يغذي مصفاة على المشارف الغربية لمدينة حمص اليوم الثلاثاء خلال اشتباكات بين عناصر المعارضة وقوات الجيش في المنطقة. وأظهرت لقطات فيديو دخانا كثيفا يتصاعد من خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط الشرقية بمصفاة حمص وهي واحدة من مصفاتين في البلاد.

وجاءت هذه التطورات بعد سقوط 159 شخصا في سوريا، قضى 32 منهم نتيجة قصف استهدف كفرنبل بإدلب، فيما قتل خمسون جنديا نظاميا في حماة وسقط 11 قتيلا بتفجير في دمشق.

وقتل 12 شخصا -بينهم نساء وأطفال وقائد ميداني- في قصف على بلدة حارم المتاخمة للحدود مع تركيا، والتي أعلن الجيش الحر قبل أيام سيطرته عليها.

من جانب آخر أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن سيارة عسكرية إسرائيلية أصيبت في هضبة الجولان المحتلة برصاصات طائشة مصدرها الجهة السورية غير المحتلة في الهضبة.

وقالت المتحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "سيارة عسكرية أصيبت أثناء سيرها في الجولان برصاصات سورية. يبدو أنها رصاصات طائشة، وليست هناك إصابات"، وأوضحت أن "الحادث وقع في القطاع الأوسط من هضبة الجولان بالقرب من الخط الفاصل"، وأشارت إلى أن الجيش لم يتخذ أي تدابير خاصة على إثر ذلك واكتفى بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات