تزايد أعداد اللاجئين السوريين بالأردن

اللاجئون السوريون في الأردن بين الواقع المر وأمل العودة
undefined
ارتفع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال الأردن وقرب الحدود السورية إلى أكثر من 40 ألفا، وسط توقعات باستمرار النزوح هربا من المعارك في سوريا.

وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن 598 لاجئا سورياً جديدا دخلوا الأراضي الأردنية مساء الأحد، وتم نقلهم إلى مخيم الزعتري، مما رفع عدد اللاجئين داخل المخيم.

وأشار الحمود إلى أن الطاقة الاستيعابية للمخيم تم خفضها إلى 60 ألفا، موضحا أن العمل جار لتجهيز مخيم جديد للاجئين السوريين في منطقة مريجب الفهود بالقرب من المنطقة الحرة في الزرقاء شرقي عمان، وبطاقة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف لاجئ قابلة للتوسع.

كما أكد الحمود أن 137 لاجئا سورياً غادروا إلى بلادهم طواعية أمس الأحد ليرتفع عدد المعادين إلى أكثر من 6500 لاجئ.

يشار إلى أن الأردن -الذي يشترك مع سوريا في حدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا- يستضيف أكثر من 200 ألف لاجئ سوري منذ مارس/آذار 2011.

ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الأردن بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، والذي أسفر عن أكثر من 36 ألف قتيل منذ مارس/آذار 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعيش الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة بمدينة الرمثا قرب الحدود مع سوريا أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم في المملكة.

المصدر : الفرنسية