إيران تطالب بالإفراج عن مختطفيها بسوريا
ونسبت وكالة مهر للأنباء اليوم السبت إلى مهمانبرست قوله إنه يستنكر عدم الإفراج عن الزوار الإيرانيين المخطوفين في سوريا، مؤكدا أن مسؤولية سلامتهم تقع على الخاطفين.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم لواء البراء قد هددت بالبدء اليوم في تصفية الإيرانيين الـ48 الذين تحتجزهم إذا لم تفرج السلطات السورية عن معتقلين لديها من المعارضة ثم ربطت في وقت لاحق عملية تصفيتهم بالانسحاب من الغوطة الشرقية بريف دمشق حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مهمانبرست إن مسؤولية سلامة المختطفين الذين سماهم حجاجا تقع على عاتق الخاطفين، وهم مجموعة معروفة وكذلك حماتهم. وأضاف أن استخدام الزوار درعا إنسانيا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
يشار إلى أن مقاتلين سوريين كانوا قد عرضوا في 5 أغسطس/ آب الماضي فيديو يظهرون فيه الإيرانيين المختطفين، واتهموهم بالانتماء إلى الحرس الثوري والقيام بمهام عسكرية في سوريا.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أقر في 8 أغسطس/ آب الماضي بأن بين الرهائن بعض المتقاعدين من الحرس الثوري مشددا على أنهم لم يكونوا في الخدمة خلال وجودهم في سوريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي عسكري مناهض للنظام يدعى أبا الوفا أمس إعطاءه مهلة للقوات النظامية للانسحاب من الغوطة الشرقية بحلول اليوم السبت أو مواجهة خيار التصفية التدريجية للمختطفين.
ودعا المتحدث الإيراني المنظمات الدولية المعنية إلى أن تبذل جهودها من أجل الإفراج السريع عن جميع المخطوفين والرعايا الإيرانيين، وأن تعمل على عدم تكرار مثل هذه الممارسات المخالفة للأعراف الإنسانية.