مقتل قراصنة صوماليين وتحرير رهينتين

Marines from NATO's Turkish frigate Gediz arrest suspected pirates on their skiff in the Gulf of Aden July 31, 2009. Turkish navy commandos taking part in a NATO mission to combat

قوات من الناتو تعتقل قراصنة صوماليين بخليج عدن (رويترز-أرشيف)

قتل تسعة قراصنة صوماليين في هجوم نفذته مروحيات اليوم الأربعاء على منطقة وسط الصومال بهدف تحرير رهينتين أجنبيين، طبقا لما أكده شهود عيان للجزيرة نت.

وتحدثت أنباء أخرى عن أسر ثلاثة من القراصنة علاوة على الذين لقوا حتفهم خلال العملية التي استغرقت بضع دقائق ونجحت في تحرير الرهينيتين، وهما دانماركي وأميركية يعملان لصالح المجموعة الدانماركية لنزع الألغام التابعة للمجلس الدانماركي للاجئين.

وقد أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قوات أميركية خاصة نفذت عملية جريئة قبل فجر اليوم بالصومال انتهت بتحرير الرهينتين المحتجزين منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال أوباما في بيان أصدره البيت الابيض "إنها رسالة أخرى للعالم بأن الولايات المتحدة ستقف بقوة في مواجهة أي تهديدات لشعبنا".

من جانبه أكد المجلس الدانماركي للاجئين في بيان الإفراج عن جيسيكا بوشانان وبول هاغن ثيستد، موضحا أنهما سالمان وفي مكان آمن.

وبخصوص حيثيات العملية قال محمد علي من سكان بلدة مرديفيالي (على بعد 600 كلم شمال العاصمة الصومالية) وهي المنطقة التي كان القراصنة يختبؤون فيها مع الرهينيتين، إنه سمع أصوات طائرات أعقبها دوي انفجارات وأصوات نيران كثيفة، وشاهد فجر اليوم ثماني جثث من القراصنة وجريحا توفي لاحقا جراء إصابة بالغة لحقت به، وفق قوله.

كما ذكر شاهد آخر (يدعى عبدي اندبو)ر أن البلدة صغيرة جدا وأصيب السكان فيها بالهلع والخوف، ولم يعرفوا ماذا كان يجري إلا بعد ساعتين من انتهاء المهمة.

وأكد بعض السكان بمدينة غالكعيو -على بعد 100 كلم من موقع الحادث- للجزيرة نت أن طائرات يعتقد أنها أميركية كانت تتردد منذ يومين على مطار غالكعيو، وأن بعض هذه الطائرات كانت موجودة الليلة الماضية بالمطار، ويرجحون أنها هي التي نفذت الهجوم اليوم ضد القراصنة.

قنبلة بمسجد
على صعيد آخر أصيبب 12 شخصا بجروح بعضهم في حالة خطرة جراء انفجار قنبلة يدوية وضعها مجهول الليلة الماضية داخل مسجد في حي طركينلي جنوبي مقديشو، وفق ما أكد شهود عيان.

وأضاف المصدر أن الهجوم تسبب أيضا في أضرار مادية لحقت بالمسجد، ولم يعرف الدافع وراء هذا الهجوم، كما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجير.

المصدر : الجزيرة + وكالات