دعوات لطرد سفير سوريا بالأردن

اعتصام امام رئاسة الحكومة للمطالبة بطرد السفير السوري من عمان

جانب من الاعتصام (الجزيرة نت)


محمد النجار-عمان

دعت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الثورة السورية الحكومة الأردنية لطرد السفير السوري من عمان احتجاجا على ما اعتبرته مجازر يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بحق الشعب السوري، وخروج السفير عن سياق عمله الدبلوماسي.

وجاءت مطالبة الهيئة في اعتصام أقامته مساء السبت أمام رئاسة الحكومة الأردنية في عمان، اتهمت فيه السفير بهجت سليمان بممارسة "دور أمني وتحريضي"، وبأنه خرج عن لياقات عمله الدبلوماسي في تصريحات له مؤخرا.

وانتقد رئيس الهيئة المهندس علي أبو السكر تصريحات للسفير في حفل إفطار أقيم نهاية رمضان الفائت، اعتبر فيه أن النظام في الأردن سيسقط إن سقط النظام في سورية، ونسب لرئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد الرؤوف الروابدة رده على السفير "ستسقطون وحدكم".

ورفع في الاعتصام لافتات كتب عليها "أوقفوا حمام الدم في سوريا"، و"يا بهجت سليمان ما إلك مكان في عمان"، وغيرها من اللافتات المنددة بالنظام السوري.

وتنظم الهيئة الأردنية والجالية السورية في عمان اعتصامات متوالية أمام السفارة السورية في عمان وأماكن أخرى من العاصمة ومحافظات أخرى تضامنا مع "الثورة السورية"، وهي اعتصامات باتت دورية وأثارت انتقادات رسمية سورية عبر رسائل وصلت لعمان مؤخرا.

 جبهة العمل الإسلامي دعت روسيا والصين لوقف دعم نظام الأسد
 جبهة العمل الإسلامي دعت روسيا والصين لوقف دعم نظام الأسد

دعوة
وفي إطار آخر دعا حزب جبهة العمل الإسلامي –الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- كلا من روسيا والصين لوقف دعمهما لنظام الرئيس بشار الأسد.

وجاء في رسالتين وجههما الأمين العام للجبهة حمزة منصور للرئيسين الروسي والصيني عبر سفيريهما في عمان، وحملتا المضمون ذاته "إننا ما زلنا نلاحظ انحياز بلدكم لصالح النظام السوري، على الرغم من كل الجرائم التي ترتكبها أجهزته الأمنية بحق الشعب، والتي تسببت في استشهاد الآلاف، واعتقال عشرات الآلاف، وتشريدهم إلى دول الجوار".

وتابعت "إننا نطالبكم انطلاقا من موقعكم الدولي، ومن العلاقات التي تربط بلدكم بالأمة العربية، أن يكون انحيازكم للشعب، وأن ترفعوا الصوت عاليا بضرورة وقف المجازر التي ترتكب بحق المواطنين العزل المطالبين بالإصلاح والتخلي عن المعالجة الأمنية، التي عمقت الفجوة بين الشعب والنظام، وفتحت الباب أمام تدخلات خارجية، والاحتكام إلى مبادئ حقوق الإنسان وقواعد الديمقراطية الحقة".

المصدر : الجزيرة