قمة سرت.. أقوال أم أفعال؟

سمير عمر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

يواصل القادة العرب لليوم الثاني اجتماعات قمتهم الثانية والعشرين بمدينة سرت بالجماهيرية الليبية، ويناقش المجتمعون عددا من القضايا المهمة منها مستقبل منظومة العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية وخيارات السلام في ظل سياسة التهويد وتزايد الاستيطان الإسرائيلي.

 

وقد طالبت كل من ليبيا وقطر باتخاذ قرارات فعالة قابلة للتنفيذ تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، فالمواطن العربي ينتظر الأفعال لا الأقوال في ظل ما يواجهه النظام الرسمي العربي من تحديات شعبية ستصل إلى نهايتها، على حد قولهم.

 

من جانبه دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الدول العربية إلى أن تعدّ نفسها لاحتمال فشل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ودراسة خطط بديلة، دون أن يحدد هذه البدائل.

 

فهل تعتقد أن قرارات قمة سرت ستكون بمستوى الطموح العربي؟ أم أنها رقم جديد يضاف إلى أرقام  القمم السابقة؟ وهل تراها قمة أقوال أم أفعال؟ وهل من قرار ينصف القضية الفلسطينية؟ وما الذي تطلبه من القادة العرب؟ وهل تعتقد أن العمل العربي المشترك يواجه أزمة حقيقية؟ أم أن هناك ما يمكن أن يحققه العمل المشترك؟

 

للمشاركة في الاستطلاع.. اضغط هنا
 
الشروط:
 
  • كتابة الاسم الثلاثي والمهنة والبلد
  • الالتزام بموضوع الاستطلاع
  • الابتعاد عن السباب والتجريح

ملاحظة: لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشارَكات المخالفة للشروط.

__________________________________________

مروان عمر البورى، طبيب بيطرى، ليبيا

اولا اريد ان اقول ان الكفاح اساس الدنيا, اما عن القمة العربية فاننى اقول لكل من يؤمن بالكفاح ان المجد قادم لامحاله. السر هو الاصرارعلى الانجاز ام الانجاز يتطلب الصبر والايمان بالقضية التى نكافح من اجلها. الكلام يصبح افعال والافعال تصبح عادات والعادات تكون شخصيه والشخصيه تولد المصير. اننى اقول المصير واحد فلماذا لا نصنع مصيرنا وبهذا نكون قد قمنا بافعال ولا اقوال.. السر هو الاصرار

ادعو الله ان يوحدنا وان ينصرنا واتمنى للقمه العربيه النجاح.

__________________________________________

محمد يزيد، مدير، الإمارات العربية المتحدة

علينا أن لا ننتظر الحل من القمة, فالحل لن يأتى إلا من القاع, فعندما نملك ثمن التضحية سنملك القدرة على صناعه القرار وليس الامتثال لقرارات الأخر.

__________________________________________

سمسم داودي

أعتقد أن القمة لن تخرج بنتائج لصالح القضية الفلسطينية وإنما هي مسرح يقوم كل حاكم باستعراض كلماته لأن هذا الأخير غير شرعي في نظر الشعوب.

كيف تنتظر من هؤلاء أن يقدموا عونا للفلسطينيين أو لأي عربي مسلم وهم يستبدون شعوبهم، يقمعون حريتهم، يسلبون خيرات شعوبهم إلخ.

إذا أراد هؤلاء الحكام الخروج بنتائج لصالح كل عربي مسلم، عليهم أولا أن يتصالحوا مع شعوبهم وأن يعدلوا، ثانيا أن ينبذوا كل الخلافات بينهم لأن دين الإسلام هو الذي يجمعنا، ثالثا الحكم بما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا صعب تطبيقه، لذا نتيجة القمة صفر.

__________________________________________

صالح أبو بشير، طالب دراسات عليا، الجزائر

أعتقد بكل تأكيد أن القمة العربية لا تعدو أن تكون كغيرها من القمم أي ليست إلا رقما قد يساعد الأطفال على تعلم الحساب أو يسعف كبار السن بمراجعة ترتيب الأعداد الطبيعية.

كيف يمكن أن تكون هناك قرارات تخدم مصلحة الأمة المسلمة فعلا ونحن نرى أن قطر التي تنادي بأن تكون القمة أفعالا لا أقوالا تضم في أراضيها قواعد أمريكية والخليج كله في نفس الحالة من التبعية ومهما قيل عن سلطة القرار التي يمكن أن يصل إليها الحكام العرب الذين في هذه الحالة من التعاون العسكري مع العدو فإنها لا يمكن أبدا أن تصل إلى تهديد مصالح أمريكا وإسرائيل.

أما مصر الدولة التي كان من المفترض أن تلعب دورا إقليميا نظرا لتاريخها ولعوامل كثيرة فإنها متورطة في اتفاقية كامبد ديفد فلا يمكنها العمل ضد مصلحة إسرائيل وأنتم ترون في أرض الواقع أنها تخدم إسرائيل بإحكام الحصار على قطاع غزة كما أنها تسعى لفرض الشروط الإسرائيلية من خلال ورقة المصالحة. ناهيك أن المخابرات الإسرائيلية تعمل عملها بكل تفان وإتقان في أم الدنيا.

المغرب العربي كله ليبيا والجزائر وتونس والمغرب لم يستطيعوا ولن يستطيعوا الاتحاد فيما بينهم في أبسط الأشياء فكيف يمكنهم الاتحاد في عمل عربي مشترك فالمغرب والجزائر مثلا متورطان في برنامج ما يسمى مكافحة الإرهاب وتستغل أمريكا والغرب كله الخلاف بينهم لخدمة مصالحها.

سوريا إلى قبلة إيران مشدودة فبشار الأسد من نسب العلويين وتهمه مصلحة إيران قبل مصلحة أي كان. الأردن ليس إلا تبعا لإسرائيل لا يمكنه أن يقول شيئا إلا بموافقة نتانياهو وحكومته عامل آخر يجعل كل الكلام الذي أسمعه وأنا مواطن عربي لا يوزن عندي بشيء عندما أرى مصر الدولة العربية الأكثر كثافة سكانية والتي بإمكانها أن تعمل عملا إقليميا عندما أرى هذه الدولة تقتات على فتات الأمريكان لا يمكن أن تأكل الغلة وتسب الملة كما يقال فالواقع العربي كله تحت وطأة الغرب أول خطوة إذا أراد الحكام العرب أن يقنعونا أنهم يريدون أن يعملوا شيئا حقيقيا لمصلحة الإسلام أولا ولمصلحة الشعوب العربية ثانيا أن يحددوا ولاءاتهم بكل وضوح وأولويات مصالحهم بكل وضوح من كان مناصرا لإسرائيل ولا يمكنه الفكاك عنها فليعتذر عن الأمر ولينصرف إلى شأنه ومن كان حليفا لإيران والنفوذ الشيعي ويسعى إلى تشييع العالم الإسلامي فليعلن ذلك ولينصرف إلى شغله أما من كان همه المواطن العربي فعلا فليعلن عدم التعاون مع إسرائيل وليحدد خطة قومية للاستغناء عن خدمات الحماية الأمريكية وليتجه إلى تعليم شعبه وتثقيفه وبناء اقتصاد حقيقي أما دون ذلك فلا يمكننا أن نصنع قوة وسط فقراء أذلاء.

__________________________________________

محمد العراضي

جميع الاسئلة لها إجابة واحدة وهى.. يا خسارة الأموال التى تنفق فى إعداد هذه القمم بلا فائدة.

__________________________________________

نوار شرابا

لا رجاء من ميت.

__________________________________________

سامي أحمد عبد الله، اليمن

لقد أصبحت القمم العربية الاخيره قمم أقوال لاأفعال وتلبي طموحات الشارع الإسرائيلي وليس العربي ولهذا السبب فلقد اصبح الشارع العربي (نحن) لايهتم بلقمم العربية. ولكن نتمنى من القاده العرب أن يصحو من سباتهم وأن يتخذو قرارات جدية تتناسب مع الوضع الراهن في ضل الغطرسة الصهيونية.

نطلب منهم أن يقفو وقفه جديه على الأقل مع القدس الشريف وما يتعرض له من تهويد.

__________________________________________

أحمد يوسف أحمد، مهندس معماري، مصر

قرارات القمة لن تتعدي الادانة والشجب والدعوة الي الالتزام بطريق السلام والتمسك بخيار السلام كخيار واحد لا بديل عنه وحتي لو اتخذت قرارات تدعم المقدسيين سوف تكون كسابقتها من القرارات التي لم ينفذ منها سوي كتابتها علي الورق..وفي الحقيقة لا يسعنا ان نطلب من هؤلاء الزعماء "علي انفسهم" اي شئ فهم لم ولن يمثلوا شعوبهم او يمتثلوا لما يريده العامة من المجتمعات العربية ولكن اذا كان منهم رجل رشيد فأننا نطالبه بأتخاذ قضايا المنطقة بمحمل الجد واتخاذ مواقف حازمة حتي ولو لم يفعل منها شيء فيكفينا منهم مجرد كلمة شجاعة كما قالها اردوغان ونجاد حتي يثبتوا لانفسهم اولا ثم لنا ان مازال فيهم جزء من رجولة وشهامة ونخوة ووطنية وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك فلا امل فيه مع وجود هذه الانظمة بل هذا العمل المشترك مع وجودهم قد يمثل كارثة للشعوب العربية كما هو الحال بالشراكة المصرية الجزائرية والتي اصبح كل منهم رهينة في يد الآخر بعد ان كانت شراكة واستثمار وضع المنطقة العربية هو الاسواء علي مدي عقود مضت ولكن ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت.

__________________________________________

سالم علي سالم، طالب، ليبيا

لا شك في أن اجتماعات القمة العربية ، برغم عدم تلبيتها لطموحات الشعب العربي ، فإنها من الأهمية بمكان بحيث لا يمكن القول أنها غير مجدية البتة ، فهي من ناحية صورة من صور التضامن العربي ، وهي لن تعدم النتائج ذات الأهمية كتلك التي تتعلق بإصادر قرارات الدعم المالي للشعب الفلسطيني ، وهي أيضاً فرصة لنبذ الخلاف والرجوع إلى حظيرة الأمة .

أما ما يتعلق بقمة سرت ، فهي تختلف قليلاً عن سابقاتها لأسباب ، السبب الأول أنها أول قمة عربية تترأسها ليبيا ، ومن المعروف أن ليبيا كانت ولا تزال على رأس الدول الرافضة للتعامل مع إسرائيل ، وعليه كان يرتجى أن تكون هذه القمة مختلفة ولو نسبيا عن سابقاتها ، والواقع الذي يمكن أن نستشفه من مقررات القمة أن ثمة أفكار أو رؤى طرحت من الدولة المستضيفة لكنها استطدمت بحسابات دول المواجهة ، فكان إقرار عقد قمة استثنائية نهاية هذا العام هو المخرج من الإحراج ، وأظن أن هذه القمة الاستثنائية لن تعقد لأنها باختصار لا داعي لها . السبب الثاني أنها تتزامن مع نهج جديد في السياسة الدولية للولايات المتحدة يهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العرب قوامها الإبقاء على إرث الماضي كما هو ، والبدء مما هو موجود على أرض الواقع وكأنه نقطة الصفر ، وهذه الرؤية برغم أنها تهضم حقوق الشعب الفلسطيني ، وتنسف طموحات الشعب العربي إلا أنها بالنسبة إلى السياسيين تعد فرصة متاحة ينبغي استغلالها طالما أنه لا توجد فرص أخرى أفضل ، وطالما أن موازين القوى على ما هي عليه الآن ، وعليه لم يكن هناك كبير مجال في هذه القمة سوى للكلام عن العمل العربي المشترك ، وطرح مشروع الجوار العربي ، وهذان الأمران شغلا الحيز الأكبر في مساحة القمة بالرغم من أنها سميت "قمة القدس" ، فالقدس والقضية الفلسطينية لم تأخذان الحيز الذي يتناسب والتسمية. السبب الثالث هو أن هذه القمة ، وإذا ما أريد لها أن تكون قمة قدس حقيقية فإنها ستتناول قضايا هي في غاية التعقيد وفي غاية الإحراج ، وأول هذه القضايا قضية الجدار الذي تنشئه مصر على الحدود مع غزة ، والذي يعتبر القدم الثانية إن صح التعبير لإسرائيل بعد القدم الأولى وهي الاستيطان ، فبناء هذا الجدار لا يقل خطورة عن عمليات التوسع في الاستيطان ، فهو من ناحية يعطي الشرعية لكل عمليات الاعتداء التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من مناطق فلسطين ، ومن ناحية أخرى يقدم البرهان لإسرائيل على أن الشقيقة الكبرى قد نفضت يدها نهائياً من قضية فلسطين ، ومن ناحية ثالثة هو اعتراف يضاف إلى إلى الاعتراف الأم ( كامب ديفيد ) بأن السيادة الوحيدة على أرض غزة هي لقوات إسرائيل ، وأن ما يجري داخل غزة هو شأن داخلي لا علاقة لدول الجوار به . وعليه فقد اكتفى القادة في قمة سرت بتكرار ما سبق وأن اتخذته القمة السابقة بشأن المفاوضات مع اسرائيل وبشأن عمليات الاستيطان دون أن يكون في الأمر جديد ، لاسيما وأن الجديد الموجود هو جديد من نوع آخر لم تعهده الأمة من قبل .

إن قمة سرت تناوءتها رياح الواقع السياسي فرست في أقرب مرفأ وهو مرفأ العمل العربي المشترك ، والجوار العربي ، ودعم القدس ، مؤثرة مبدأ السلامة ، لكنها من جانب آخر نمت عن أن الخيارات السياسية ليست بيد العرب ، وعن أن الرغبات الفردية التي يجاهر بها بعض القادة لا تزيد عن رغبات المواطنين العاديين طالما أن الدول العربية برغم تواضع حجمها لم تفكر بعد في خلق كيان عربي موحد تمتزج فيه كل الإمكانيات البشرية والاقتصادية ، وليس مجرد منتدى عربي لشرب القهوة وإلقاء النكت وهو ما نسميه جامعة الدول العربية.

_________________________________________

محمد تيسير العباسي، موظف، الإمارات العربية المتحدة

لن اطيل الكلام كما اطالوه ولن اتسبب بصداع لكم كما اصابنا رؤسائنا بداء في رؤوسنا اسميناه صداع.. هذه الحلقه من مسلسل القمم العربيه كما ارى قمه افعال هوت بنا الى اسفل سافلين فقد فعلوا بنا الافاعيل والعياذ بالله مما فعلوا لقد قتلوا الروح العربيه في نفوسنا لقد تعلمنا من قادتنا كيف تكون اصول المراوغه والكذب المباح في يوم لا يباح للمقتول ان يسال باي ذنب قتل وباي ذنب سلبت ارضه وانتهك عرضه تعلمنا كيف نفعل باخوتنا الافاعيل وننصر الضالم ولا ناخذ على يده تعلمنا كيف نكون خدما مطيعين مطأطئين رؤوسا كانت جباهها تطال السماء لقد فعلوا فعلا لا تطهره غير طيور ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل لقد امرونا بان نفعل ما امروا به ان نرفع ارجلنا بدلا من ان نرفع رؤوسنا فالآغا الجديد قادم وله الحق بأخد ما يريد اي شيئ يريد وفي اي وقت يريد لقد فعلوا فعلا فاضح بالطريق العام المؤدي لجامعة الدول العربيه.

_________________________________________

اشرف عمار عثمان، ليبيا

اختتام القمة بدون كلمات القادة البعض اعتبرها اضافة لما سبق من قمم لكن لو تأملنا ما استهل بالقمة من حديث للعقيد القذافى حول تاريخ جهاد المدينة مكان الانعقاد وصولا لتلميحه القاضى بضرورة الوحدة العربية والجهاد وان كانت دعوة تلميحيه حرصا على سير القمة واحتراما من المضيف لبعض الحكومات المتخاذلة او المراوحة التى ترفض التقدم على حد وصفه مضيفا وجوب اندلاع انتفاضة شبابية فلسطينية ردا على تطاول اسرائيل الحاضر كتعليق وراء كلمة ابومازن حينها فقط يتبين سبب تفضيل رئيس قمة سرت اختتامها بدون الاستماع لاقوال القادة.

_________________________________________

اشرف عمار عثمان، ليبيا

الملاحظ عن القمة العربية الحالية المنعقدة بسرت تجنبها الواضح لكل الاقوال والخطابات المعتادة بالقمم العربية السابقة التى ملها الشارع العربى وهو مؤشر واضح ان دل فانما يدل على جدية وصدق جهود القمه الحاضرة تجاه تبنى وصنع الافعال والنأى عن الاقوال وبالتالى هى ليست رقما يضاف لما سبق من قمم كما نتمنى ان تكون بمستوى الطموح العربى والمطلوب منا عربيا عدم استباق الاحداث وتقديم التفاؤل والامل والابتعاد عن الاستياء والفشل.

المصدر : الجزيرة