محمد بديع.. المرشد الثامن للإخوان

محمد بديع - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر - جماعة الاخوان المسلمين في مصر تقرر التقدم بمرشح عنها في الانتخابات الرئاسية
‪محمد بديع‬ محمد بديع
‪محمد بديع‬ محمد بديع

يعد محمد بديع عبد المجيد سامي ثالث أصغر مرشد لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها عام 1928 بعد أول مرشدين وهما حسن البنا وحسن الهضيبي، وكانت الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها هيئة الاستعلامات المصرية عام 1999 قد صنفته على أنه من أعظم مائة عالم عربي.

ولد بديع في السابع من أغسطس/آب عام 1943 بمدينة المحلة الكبرى التي تبعد حوالي 120 كيلومترا شمال العاصمة المصرية القاهرة، وهو عضو في مجلس إرشادها منذ عام 1993.

ألفته السجون المصرية منذ عام 1965 على عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث ألقي القبض عليه في تلك السنة مع مجموعة من أعضاء وقياديي الجماعة بينهم سيد قطب، وخضعوا لمحاكمة عسكرية أدين على إثرها بديع بالسجن 15 عاما، أمضى منها تسعة أعوام وراء القضبان.

وفي عام 1998 احتجز لمدة 75 يوما في ما عرف بقضية جمعية الدعوة الإسلامية التي كان رئيس مجلس إدارتها، وفي عام 1999 حكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن خمس سنوات قضى منها ثلاث سنوات وتسعة أشهر في السجن. أما في عام 2008، فاحتجز لمدة شهر رفقة عدد من أعضاء وقيادات الجماعة خلال انتخابات للمجالس المحلية.

وبعد الانقلاب العسكري وعزل الرئيس محمد مرسي وفض الاعتصامين المؤيدين له في رابعة العدوية ونهضة مصر؛ اعتقلت قوات الأمن بديع في شقة سكنية بمدينة نصر (شرق القاهرة) بتهم تتعلق بـ"التحريض على العنف".

سجل علمي
ولبديع -المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين- سجل علمي حافل في مجال الطب البيطري، فقد كان أستاذا متفرغا بقسم الباثولوجيا في كلية الطب البيطري التابعة لجامعة بني سويف جنوب القاهرة.

والتحق بديع بكلية الطب البيطري في القاهرة عام 1960، وحصل على درجة الدكتوراه سنة 1989 وعمل مدرسا في جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، كما انتخب أمينا عاما للنقابة العامة للأطباء البيطريين لدورتين، وأمينا لصندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة.

وأسس بديع المعهد البيطري العالي في اليمن وكذا المزرعة الداجنة والحيوانية الخاصة بالمعهد ومتحفه العلمي، وترجم المناهج الدراسية إلى اللغة العربية. كما رأس هيئة مجلة البحوث الطبية البيطرية لكلية طب بيطري بني سويف لمدة 9 سنوات، ومجلس إدارة مركز خدمة البيئة بالكلية نفسها.

المصدر : الجزيرة + وكالات