الادعاء اللبناني يتهم القذافي بالتحريض على خطف الصدر
28/8/2008
طالب الادعاء اللبناني بعقوبة الإعدام للزعيم الليبي معمر القذافي وستة من معاونيه في قضية اختفاء رجل الدين اللبناني الإمام موسى الصدر قبل ثلاثة عقود.
وطلب قاضي التحقيق العدلي سميح الحاج إصدار مذكرة بحق القذافي ومعاونيه بتهمة التحريض على خطف الصدر واثنين من مرافقيه أثناء زيارتهم لليبيا عام 1978 والحث على الاقتتال الطائفي بلبنان.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب اللبناني, تصل عقوبة تلك التهم إلى الإعدام. كما أنه بموجب هذا القرار الاتهامي ستحال القضية إلى المجلس العدلي أعلى سلطة قضائية في لبنان.
لا مجال للشك
ولفت القرار إلى أنه تم توجيه التهم بعد أن تبين من مجمل التحقيقات "وبما لا يرقى إليه الشك أن الصدر ورفيقيه لم يغادروا ليبيا التي كانوا في زيارتها بناء على دعوة رسمية من السلطات الليبية للاجتماع بالقذافي إلى أي مكان بعد لقائهم به في 31 أغسطس/ آب 1978 وإنما استبقوا في ليبيا رغما عنهم".
كما ذكر القرار أن القذافي "اعترف" في خطاب ألقاه عام 2002 بـ"اختفاء الإمام ورفيقيه في ليبيا", بعد إصرار السلطات الليبية منذ فقدان أثرهم على أنهم غادروها إلى إيطاليا.
وكانت قضية أولية ضد طرابلس أغلقت عام 1986 لعدم توفر الأدلة, لكن الادعاء اللبناني أعلن في أغسطس/ آب 2004 أنه سيعيد فتح التحقيق بعد شكوى جديدة تقدمت بها عائلة الإمام الصدر وعائلتا رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
المصدر : وكالات